قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا ستتقدم نحو مدينة الباب بعد سيطرتها على بلدة دابق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وبدأت تركيا في أغسطس/ آب عملية "درع الفرات" العسكرية الواسعة داخل سورية لدعم مقاتلي المعارضة وتطهير حدودها من المتطرفين والمقاتلين الاكراد السوريين.
واليوم، سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من انقرة على بلدة دابق القريبة من الحدود التركية والتي تحظى بأهمية رمزية لدى تنظيم "داعش"، في خسارة جديدة للمتطرفين في محافظة حلب في شمال سورية.
وتأتي هزيمة التنظيم المتطرف في دابق بعد سيطرة الفصائل المسلحة على بلدتي جرابلس والراعي في الاسابيع الاولى من العملية.
واورد وزير الخارجية التركي الاحد ان دابق اصبحت الان "بالكامل" تحت سيطرة الفصائل السورية المعارضة، بحسب ما نقل عنه الاعلام التركي.
وصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان "الهدف التالي بالطبع هو التحرك نحو الباب" جنوب جرابلس في شمال سورية.
منصورين ان شاء الله