بيَّنت دراسة أجراها باحثون أميركيون من جامعة نيويورك ونشرت تفاصيلها في مجلة Biology Letters وجود علاقة بين مدة التثاؤب وحجم أدمغة الثدييات ، وفق ما قالت صحيفة النهار اللبنانية اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وفي تفاصيل الدراسة، أجرى الباحثون مجموعة من التحليلات على ما يقرب من 29 شريط فيديو للبشر وبعض الحيوانات مثل الفئران والقطط والثعالب والقنافذ والفيلة. ووجدوا أنَّ الحيوانات التي تملك عدداً أقل من الخلايا العصبية في القشرة الدماغية تتثاءب أسرع من الثدييات التي تملك نظام خلايا عصبية أكثر تقدماً.
إلى ذلك، برز أن القرود تتثاءب لفترة أطول من باقي الثدييات بمدة تصل إلى 6 ثوان، حيث إنها تملك نحو 12 مليون خلية عصبية في القشرة الدماغية. ووجد الباحثون أنَّ الأسرع في التثاؤب كانت الفئران، إذ بلغت مدة تثاؤبها 1.5 ثانية.
وخلص الباحثون إلى اعتبار أن التثاؤب يسمح بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتبريده له، مما يعني أنه كلما كبر حجم دماغ الحيوان استغرق تبريده وقتاً أطول.