قال الموقع الالكتروني للبنك الدولي اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن العالم اليوم يختلف كثيرا عما كان عليه الحال قبل بضع سنوات. فالمجتمع الدولي يواجه حاليا تحديات ذات طبيعة اقتصادية وإنسانية وبيئية متنوعة، لكنها تشترك معا في سمات أساسية.
أولا، أنها تشكل خطرا على مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس في العقود الأخيرة؛ وثانيا، أنها ليست محصورة داخل حدود بلد واحد.
وسيتضرر الجميع، لكن الفئات الأكثر فقرا ومعاناة ستكون الأكثر تضررا. وللتصدي لهذه التحديات، تعمل مجموعة البنك الدولي على أن تكون شريكا أكثر مرونة في معالجة مشكلات العالم الأكثر إلحاحا. وهي تهدف إلى الاستفادة من إمكانياتها الفريدة وتفعيلها لتوفير أدوات تمويل مبتكرة وحلول خلاقة تساند البلدان في التصدي لهذه التحديات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وفي حين يسعى العالم لمواجهة هذه التحديات، ستواصل مجموعة البنك الدولي الاضطلاع بدور أساسي في مساندة التنمية العالمية والعمل على حماية التقدم المحرز نحو بلوغ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.