ساهمت ديلي للعلاقات العامة في تدريب أكثر من 30 طالباً وطالبة من المنتسبين للجامعات والمعاهد البحرينية. وأكد الرئيس التنفيذي لديلي محمود النشيط أن البرنامج التدريبي في الشركة أمد المتدربين بالخبرة وفجر طاقاتهم ومهد لهم الطريق للتعرف على سوق العمل.
وقال النشيط: إن ديلي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب، وقد تدرب في ديلي لحد الآن طلبة من اختصاصات التصميم الجرافيكي، الإعلام والعلاقات العامة، الوسائط المتعددة والترجمة، وفسحنا لهم المجال لنشر أعمالهم في منتجات المؤسسة المختلفة.
وأوضح أن المتدربين أظهروا قدرات إبداعية وأن لديهم إمكانيات كبيرة بحاجة لتنمية وصقل، مشيراً إلى أنهم بحاجة أيضاً لتطوير البرامج التعليمية عبر زيادة جرعة البرامج العملية، ومتابعة كلما هو جديد في مجال التصميم على وجه الخصوص.
وكشف النشيط عن سعي ديلي للتواصل مع جامعات أخرى لاستقطاب طلبة جدد واكتشاف مواهب طلابية جديدة ومساعدتهم على إكمال متطلبات التخرج الجامعي، وتمهيد الطريق أمامهم للدخول لسوق العمل.
وقال: إن ديلي تستقبل في كل فصل دراسي نحو 3 طلبة من تخصصات دراسية متعددة، وهو عدد مناسب فكل متدرب يشرف عليه أحد موظفينا ويعطيه من خبرته كل بحسب اختصاصه.
وأضاف "نسعد جداً بالنتائج التي يحققها المتدربين في ديلي فنحن حريصون على التعرف على النتائج التي يحصلون عليها نهاية الفصل، وأغلب المتدربين لدينا يحصلون على درجات عالية، كما أن بعضهم تفوق وحصل على وظائف".
وأوضح أن البرنامج التدريبي للطلبة يدخل ضمن ملف المسئولية الاجتماعية والخدمات التي تقدمها ديلي للمجتمع، ونساهم في مساعدة الكثير من الطلبة في اجتياز مقرر التدريب العملي وإتمام الساعات المعتمدة في برامجهم الدراسية.
بالتوفيق اخ محمود طالما كنت مثال للشاب الطموح وما زلت