رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، باتفاق تم التوصل إليه من قبل أكثر من 150 بلدا للتخلص التدريجي من غاز الاحتباس الحراري العالمي، وذلك وفقاً لموقع إذاعة الأمم المتحدة.
وقد وقع اتفاق خفض إنتاج واستخدام المركبات الكربونية الفلورية الهيدروجينية في رواندا بعد أن تم إجراء تعديل على بروتوكول مونتريال، وهو معاهدة دولية تهدف إلى حماية البيئة من تأثير الغازات الضارة.
ومركبات الكربون هذه قوية، وتساهم في تغير المناخ. وتستخدم على نطاق واسع في الثلاجات وأجهزة تكييف الهواء، كما أنها الأسرع نموا من بين جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ومن بين الأسباب المؤدية إلى زيادة استخدامها، الطلب المتزايد على التبريد، لا سيما في البلدان النامية ذات طبقة وسطى سريعة النمو.
وفي بيانه قال الأمين العام إن "الحد من استخدامها يساعد على الحد من الاحتباس الحراري قريب المدى على كوكب الأرض".
ويأتي الاتفاق مع اقتراب دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ الشهر المقبل، والذي بموجبه التزمت البلدان في جميع أنحاء العالم بإبقاء درجة الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين.
وأضاف بان كي مون في بيانه أن التخلص العالمي التدريجي من مركبات الكربون الفلورية، والذي سيبدأ في 2019، ذو أهمية كبيرة، ويمكن أن يساعد في تجنب زيادة الاحترار العالمي بحوالي نصف درجة، بحلول نهاية هذا القرن.