قال الخبير في علم الفراسة وعلم الباراسيكولوجي والطب البديل المدرب البحريني فاضل الجمري: إن «علم الفراسة عبر قراءة ملامح الوجه والرأس وراحة اليد وبنية الجسم يمكنه أن يحلل الشخصيات، بنسبة دقة تصل إلى 92 في المئة».
وأوضح الجمري في حديث مع «الوسط» أن «هذا العلم يعطيك القدرة على تحليل الشخصيات، وحاليا يمكننا تحليل الشخصيات من خلال خط اليد، وبصمة الصوت، وحتى الألوان المختارة للبس، وحتى معرفة أنماط الشخصيات، ومع مرور الوقت تتوسع المدارك والخبرة في هذا العلم».
وأضاف «إدوارد جونز التي اعمل بها تعتمد على تحديد 68 سمة في الإنسان، في الوجه والرأس وراحة اليد وبنية الجسم، والتي بني عليها أسس علم الفراسة الجديد الذي عرف باسم (علم البيرسونولوجي).
وفيما يلي نص الحديث معه:
ما هو علم الفراسة؟ وهل يمكن تطبيقه في حياتنا العملية؟
- معنى علم الفراسة عند العرب الاطلاع على الأحوال الظاهرة للأشخاص لمعرفة الأحوال الباطنة، مثل معرفة الثقة بالنفس وطريقة التفكير وغيرها.
سابقا عند العرب، لم يكن هناك قواعد لعلم الفراسة، بل كان يتم بالتوارث، مثل تقفي الأثر، أو معرفة الأنساب، وعلى مر العصور استخدم الفراعنة والصينيون علم الفراسة، ولكن أول من وضع القواعد هم الصينيون، في خارطة تسمى خارطة المئة عام.
عندما نتعرف على شخصيات الناس نعرف كيفية التعامل معهم، كمثال، أذكر أنه حصل لي موقف سابقا عندما كنت ذاهبا لتجديد بطاقة الهوية، حيث رفض الموظف تجديدها بحجة أن صورتي الشخصية كان الوجه مائلا فيها وليس مواجها للكاميرا، ولم يكن متعاونا معي مطلقا، والسبب أنني ذهبت إليه دون اختيار، وفعلا عندما طبقت عليه الأمور التي تعلمتها كانت تنطبق عليه تماما، وفي المرة الثانية تعمدت أن انظر إلى وجوه الموظفين واختار منهم شخصا آخر، بحسب ما تعلمته من علم الفراسة، وكان فعلا متعاونا معي إلى ابعد الحدود.
إذاً اختيار الشخص الصحيح، هو شيء مهم يعطيك إياه علم الفراسة، حيث يفيد في كشف النفس البشرية الذاتية ومعرفة القدرات والحاجات والإمكانات المختلفة ومعرفة حقيقة تكوينها الجسدي والعقلي والروحي، ومعرفة المحيط وكشف مكنوناتهم الداخلية؛ لمعرفة مداخلهم ونقاط ضعفهم ومصادر القوة عندهم، للتوصل إلى الطريقة الأمثل للتعامل معهم بكل أصنافه ومراكزه الاجتماعية.
كما يمكن من خلال هذا العلم إحداث التوازن من خلال الربط مابين العقل كتفكير والجسد كطاقة والروح كنتيجة للوصول إلى أعلى درجات التفوق والتميز والإبداع، والتخلص من جميع الاضطرابات والإرهاصات النفسية المختلفة، وضبط السلوكيات وردود الفعل من خلال مجموعة تطبيقات عملية تختلف باختلاف طبيعة الشخصية، وتطوير الذات والقدرات ومهارات الاتصال في مجالات الحياة المختلفة، وتحسين وإدارة العلاقات بأنواعها. كالعلاقة مع شريك الحياة، والعلاقات العائلية، والعلاقات مع الأصدقاء، والعلاقات في العمل وغيرها من العلاقات الأخرى.
هل يحتاج الأمر إلى تراكم خبرات أم إلى علم فقط؟
- هناك حديث مفاده «اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بعين الله»، هناك إذاً نوع من الفراسة الإيمانية، وهناك أيضا الفراسة التي نتعلمها بحسب القواعد العلمية الموجودة، وهذا العلم يعطيك القدرة على تحليل الشخصيات، وحاليا يمكننا تحليل الشخصيات من خلال خط اليد، وبصمة الصوت، وحتى الألوان المختارة للبس، وحتى معرفة أنماط الشخصيات، ومع مرور الوقت تتوسع المدارك والخبرة في هذا العلم.
هذا النوع الذي أركز عليه، يسمى علم «البريسونولوجي»؛ أي علم الشخصية، على طريقة ادوارد جونز.
هل يحتاج هذا العلم إلى استعداد أو موهبة لكي يتم إتقانه، أم أن تعلمه يكفي؟ بمعنى آخر هو فن قد لا يجيده الكثيرون حتى ولو حاولوا تعلمه؟
- هو الاثنان معا، طريقة ادوارد جونز تعتمد على تحديد 68 سمة في الإنسان، إدوارد جونز كان قاضيا وكان يلاحظ سلوك الأفراد الذين مثلوا أمامه في المحكمة ويقارن بين الملامح الوجهية والجسدية وبين شخصية الفرد، وزاد إعجابه بهذه الملاحظات حتى ترك عمله وتفرغ للبحث في هذا المجال، واستند إلي الأسس العلمية في اختياره لـ68 سمة في الوجه والرأس وراحة اليد و بنية الجسم، والتي بني عليها أسس علم الفراسة الجديد الذي عرف باسم البيرسونولوجي، ويعتبر جونز هو مؤسس أحدث اتجاه أو مدرسة في علم قراءة الوجه، ثم أكمل روبرت وايت سايد ما بدأه جونز، وأضاف إليه ونقحه، وحاليا نسبة الدقة في التشخيص عبر الفراسة وصلت إلى 92 في المئة، ومنذ عصر وايت سايد وحتى وقتنا هذا والعديد ممن يخضعون لعملية تقييم سماتهم الشخصية عن طريق قراءة الوجه يدللون علي صحة هذا العلم.
تقول إن الدقة في تحليل الشخصيات عبر علم الفراسة تبلغ 92 في المئة. إذاً النتائج شبه مؤكدة للحكم على شخصية الإنسان من خلال شكل وجهه مثلا؟
- نعم، هناك 68 سمة سلوكية وشخصية يتم قياسها في الإنسان، دقة النتائج مذهلة في قراءة هذه السمات بنسبة تصل إلى 92 في المئة في المطابقة بين الملامح الوجهية والجسدية للشخص وسلوكيات شخصيته، ومع تراكم الخبرة، تصل النسبة إلى أعلى من ذلك لدى بعض الحالات.
كيف يستطيع الإنسان أن يصبح بارعا في علم الفراسة. هل بحضور دورة تدريبية مثلا يصبح الإنسان خبيرا في الفراسة؟
- التعلم النظري لا يكفي وحده، هنا يمكن أن تتعلم بشكل ما، ولكنك تحتاج إلى الخبرة والاستفادة من تجارب الآخرين والممارسة، أنا سافرت إلى مصر ولبنان والكويت والسعودية والعديد من البلدان، ووصلت حتى كمبوديا، من اجل التعلم والتدريب والتجربة، قد تكون هذه الأمور نظريات وضعها الأجانب، غير أنني وجدت أن نسبة 85 في المئة من الموجود عندهم هو ذاته عندنا، وأنه يمكن الاستفادة من خبراتهم في بلداننا.
ما هي أبرز الشخصيات التي يتعرف عليها علم الفراسة؟
- قسمت الشخصية إلى 4 أقسام: شمالي، وجنوبي، وشرقي، وغربي، وقد جاء هذا التقسيم على أساس التناظر الثقافي بين سكان الكرة الأرضية، حيث يقسم سكان الكرة الأرضية جغرافيا بواسطة الجهات الأربعة إلى 4 قطاعات: شماليين، جنوبيين، غربيين، شرقيين، ولا بد من أن هناك الكثير من الأوصاف المستقرة في أذهاننا بالنسبة لكل قطاع.
من تلك القطاعات الأربعة، فعند سؤال عشرات الأشخاص من حضارات ومناطق وخلفيات مختلفة أن يصفوا مفاهيمهم للناس عن تلك القطاعات الأربعة، فإننا نجد في أغلب الأوقات استخدامهم لنفس الصفات، ونتيجة لذلك قسمت بوصلة الشخصية الأشخاص إلى 4 أقسام، فمثلا عندما تكون أغلب صفات شخص ما كصفات الشماليين فإنه يوصف بالشمالي وهكذا بالنسبة لبقية الأنماط.
هناك أيضا التقسيم بحسب شكل الوجه، فالوجه المربع الشكل مثلا يمتاز صاحبه بالإصرار حتى نيل مراده، وهو قوي الشخصية يمتلك إبداعًا وحجة إقناع، أما الوجه الرفيع، فيتمتع صاحب هذا النوع بالإحساس العالي والشفاف، وهو محب للاستقلالية والانتقاء ولا يقبل الاستسلام.
وهناك أيضا صاحب الوجه الدائري، وصاحبه قادر على التأقلم مع الظروف المحيطة التي يواجهها، ناجح في أعمال متعلقة بلغة الإقناع، عصبي جداً وغالب أخطائه سببها انفعاليته الزائدة، والوجه البيضاوي، الذي يملك الجمال والفتنة، ذو جاذبية عالية، علاقاته فاشلة بسبب طيبته الزائدة، وهو متسامح.
أيهما أذكى الرجل أم المرأة في فراسة الملامح والإيماءات؟
- نحتاج هنا أن نسأل أنفسنا أيضا، أيها أذكى الطبيب أم الطبيبة، المعلم أو المعلمة؟ اعتقد أن الموضوع لا يؤخذ بهذه الصورة، بل بما يحمله كل إنسان من إمكانات وقدرات ومثابرة في التعلم والتفرس.
أنت أيضا خبير في علم الباراسيكولوجي، أو علم ما وراء النفس، ماذا يمكن أن تخبرنا عن هذا العلم؟
- هذا المصطلح يتكون من كلمتين، بارا، وتعني ما وراء، سيكولوجي، وتعني علم النفس، يمكن ترجمته إلى العربية بعلم «ما وراء النفس»، وهو يهتم بقضايا مثل التخاطر والإيحاء والعقل والواعي واللاواعي، والعقل العالي، وكيف أن كلنا عقولنا مرتبطة.
وماذا عن الطب البديل؟
- الطب البديل هدفه الوصول إلى السلام الداخلي عبر البحث عن جذور المشكلة وعلاجها، ويتم ذلك عبر عد طرق نفسية وجسمية، كالعلاج بالإبر الصينية، الحجامة، والإيحاء، وتحديد مراكز الطاقة في جسم الإنسان.
وهنا أود أن الفت الانتباه إلى أن العلاج بالطاقة هو علم وفن، استخدمه الإنسان عبر التاريخ لعلاج العديد من المشكلات البدنية والنفسية، إضافة إلى الجوانب الروحية خاصة في التعبد والحصول على القوة المعنوية والروحية، كان ذلك عندما كان البشر يعتمدون على الطبيعة ومصادرها الغنية.
لكن من أين تأتي الطاقة؟ الطاقة موجودة في الكون كله، في كل شيء صغيراً كان أم كبيراً، موجودة في الكواكب والمجرات، موجودة في الجبال والبحار والغابات، فيما نشربه ونأكله، في الأحجار الكريمة والمعادن والكرستال، والطاقة موجودة منذ الأزل وهي لا تنتهي ولكنها تتحول. ونحن لا نرى الطاقة ولكننا نشعر ونرى نتائجها، وهي تمر بقنوات أو موصلات، ويعتبر الإنسان موصلاً جيداً للطاقة، ويحتوي جسم الإنسان على 7 مراكز رئيسية للطاقة.
الطب البديل يحتاج إلى خبرة علمية، ومشكلتنا في البحرين، أن الأطباء لا يؤمنون بالطب البديل، ولا يعرفون عنه الكثير، لذلك لا تجد الكثيرين يطبقونه هنا على الرغم من أن منفعته لا تقل عن العلاج التقليدي في بعض الأحيان.
العدد 5153 - السبت 15 أكتوبر 2016م الموافق 14 محرم 1438هـ
انا طبيب والطب البديل او التكميلي يؤمن به الاطباء وهناك ابحاث و دراسات عليه وهناك توصيات ببعض منه..مثبت علميا بالتجربة...اما علوم الطاقة فهي محل دراسة و ان كان لا توجد دراسات علمية موثقة في هذا المجال..لا يجب ان نتحدث بلسان غيرنا عندما نتحدث بامر ليس من اختصاصنا..نحترم كل العلوم ولا نحقر من احد لكن لا يجب ان يقول كاتب هذا المقال ان الاطباء لا يؤمنون به فهو ككاتب او مذيع او محاضر لا يعرف من الطب و معاركه الا ما يلم به من مرض..دمتم بود
هذا ماينقصنا نحن العرب.. معارضين ومهاجمين لكل ماهو جديد علينا وغير مرحبين ،لو كانت هذه الدورات تقام في الخارج لتمنيناها عندنا وفي ختام الكلام اقول .. زمار الحي لايطرب .
هذا ما ينقصنا نحن العرب .. معارضين ومهاجمين لكل ماهو جديد علينا وغير مرحبين .. لوكانت هذه الدورات تقام بالخارج لتمنيناها عندنا دائما زمار الحي لايطرب.
بلعكس حلو الموضوع بارك الله فيكم
اخي الزائر رقم 19 نفسر حركة يد الاستاذ من لغة الجسد وهي حركات وايماءات ،انه واثق من نفسه وان لديه حلول لكل سؤال .. اما من هو امامه من حركة رأسه انه خاضع وقابل لما يسمع ويتلقى بدون تحيز .
... ، اختيار الموظف في موضوع تجديد بطاقة الهوية! ما خبري اذا رحت تجدد تقدر تختار الموظف ، اللي اعرفه تاخذ رقم و تنتظر لين ما واحد من الكونترات يفضى و ينادي رقمك!
الرجاء من الأخ فاضل التوضيح اذا هناك دورات تدريبيه يعطيها وكذالك طريقة التواصل معة.
شكرا للوسط المتجددة دائما.
كلاهما واضع يده في وضع الدفاع حسب علم الفراسة !
استغرب من الوسط نشر هاكذا مواضيع وعن اناس يفتقدون الكثير .....
يوم موارد بشريه ويوم علاج نفسي ويوم ..... ما اقول يا بنات شغلوا عقولكم بالخصوص
اسألوا اهل الاختصاص
اهل العلم
ولازم نعرف من اين نأخد العلم
ومن من
تجذبني كثيرا هذي المواضيع، بارك الله فيكم وزادكم علماوفهماوفضلا وتوفيقا.
خطير هالعلم ...... من بصمة الصوت
ويش هالخرف من الصبح؟ هادي الشغلات يسمونها pseudoscience، وتعريفها هي الخرافات التي تستخدم فيها مصطلحات ذات طابع علمي بينما هي لا تخضع لقواعد التجربة العملية وليس لها أي سند ونتائجها لا يمكن إعادتها تحت نفس الظروف.
مو خرافات بدليل أنك تشوف لون أخضر ينشرح صدرك ولون ثاني ينقبض قلبك منه وللعين راحة ف لون غير لون آخر .
ان امكن
ان امكن استغرام الخبير و سكر للوسط على هذه المواضيع
هالعلوم كلها عبارة عن كلام فاضي و لعب على عقول الناس
عطنه الله يعطيك قويه من الملامح
العلاج بما هو متوفر طبيعيا بالقرآن وبالخضرة والفاكهة والاعشاب الطب البديل مفيد ولكن الناس عجوله تبي سرعة المفعول بالادوية الكيميائية التي لا تخلوا من المضاعفات أن داوة مكان خربت مكان ثاني بالضبط مثل الميكانيكي يصلح مكان ويخترب مكان والله العالم . عافانا الله .
كله بدع وهرار
92% نسبة مرتفعة جدا....
جميل جدا.. موفق استاذ فاضل في كل خطواتك
الصراحه موضوع مايدخل المخ لا القيب لا يعلمه الا الله