أكدت رئيس خدمات الأسنان في وزارة الصحة تغريد أجور، لـ«الوسط»، أن نحو 90 في المئة من البحرينيين يعانون مشكلة تسوس الأسنان.
ولفتت في حديثها، على هامش اليوم العلمي لطب الأسنان وجراحة الوجه والفكين، والمنعقد في مركز طب الأسنان في المستشفى العسكري، أمس السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إلى إلزام الوزارة الطلبة بالفحص الطبي، قبل الانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة، كما نوهت إلى تقليص مدة انتظار مواعيد التقويم من 10 سنوات إلى سنة ونصف فقط.
من جانبه، دقَّ رئيس مركز طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين في المستشفى العسكري، عمر صالح إبراهيم، ناقوس خطر، حين قال: «في البحرين، كل طفل لديه ما لا يقل عن 7 أسنان مسوسة».
الرفاع - محمد العلوي
أكدت رئيس خدمات الأسنان في وزارة الصحة تغريد أجور، لـ«الوسط»، تفشي مشكلة تسوس الأسنان بين البحرينيين، حتى باتت تتواجد فيما بين 80 و90 في المئة منهم.
وضمن حديثها، تطرقت أجور إلى برامج الوزارة الحديثة لمواجهة مشاكل الأسنان، من بين ذلك التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لإلزام الطلبة بالفحص الطبي قبل الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى، متكئةً في ذلك على 148 عيادة، إلى جانب حلحلة مشكلة المواعيد التخصصية للتقويم، والموجودة على قائمة الانتظار لـ 20 ألف شخص، حيث تم تقليص فترة الانتظار من 10 سنوات إلى سنة ونصف.
جاء ذلك، خلال حديثها على هامش مشاركتها في اليوم العلمي لطب الأسنان وجراحة الوجه والفكين، والمنعقد في مركز طب الأسنان في المستشفى العسكري، أمس السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وشهد اليوم العلمي، الذي افتتحه قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء الشيخ خالد بن علي آل خليفة، مشاركة ستة متحدثين من داخل وخارج البحرين، وحضور أكثر من 100 مشارك من الأطباء، والعاملين في المهن المساندة لطب الأسنان، ليتم استعراض أبرز المشكلات في مجال طب الأسنان، وشملت التسوس وضعف التكلس والطرق الحديثة للعلاج.
وفي حديثها عن مستوى الوعي بأهمية طب الأسنان، بينت أجور أن «الاهتمام والوعي مسئولية تقع على الفرد نفسه قبل أن تقع على مقدمي الخدمة في مملكة البحرين، وتبدأ حتى قبل ولادة الطفل، تحديداً في فترة الحمل وما يتطلب من الاهتمام بتغذية الأم الحامل ثم بعد ذلك متابعتها بعد الولادة ومع ظهور الأسنان اللبنية».
وعن جهود وزارة الصحة في هذا الجانب، قالت: «نحن في الوزارة نقدم حزمة من الخدمات، وتشمل الاهتمام والتثقيف الصحي للأم الحامل من الشهر الرابع حتى الثامن، وبعد ذلك تأتي البرامج المشتركة ما بين خدمات الأسنان وبين رعاية الأمومة والطفولة في المراكز الصحية حيث يتم استقبال الأطفال لحظة تواجدهم في المراكز للحصول على التطعيم، وذلك للتثقيف والوعي بالنسبة إلى التغذية الصحية للطفل من عمر 6 أشهر وأكثر، وفي الوقت نفسه نعمل على تشجيع توجه الطفل إلى العلاج من عمر السنتين وثلاث السنوات، ليتوجه لعيادة الأسنان المتواجدة في المراكز الصحية، على أن يتم ذلك تحت إشراف الوالدين في هذه المرحلة».
وأضافت «من عمر 6 سنوات، لدينا برامج تعاونية بيننا وبين وزارة التربية والتعليم لاستقبال طلبة المدارس (طلبة المرحلة الأولى)، لعمل الطلاء وهو عبارة عن عملية وقائية للأطفال في هذه المرحلة، حيث يتم عمله للأسنان اللبنية الدائمة والتي تبدأ في الظهور بعد 6 سنوات».
وتابعت «كذلك لدينا حملات أخرى داخل المدارس، تقدم للطلبة في المراحل الابتدائية والإعدادية وكذلك الى أولياء الأمور، حيث يتم تقديم الدعوات الخاصة إليهم داخل المدارس للتثقيف، ويشمل ذلك المدرسين لتعزيز حالة الوعي وتكريس مبدأ الوقاية خير من العلاج، الذي أوصى به الرسول (ص) إلى جانب مساهمتها في تقليل كلفة العلاج والأعباء الناتجة عن أمراض الفم والأسنان».
وردّاً على سؤال بشأن أبرز أمراض الأسنان في البحرين، قالت أجور: «الأبرز في البحرين وحتى على النطاق العالمي، تسوس الأسنان والذي تعاني منه الغالبية، وبعد ذلك أمراض اللثة، إلى جانب مشاكل أو أمراض أخرى»، وأكدت أن نسبة انتشار تسوس الأسنان وأمراض اللثة تصل إلى 80، وحتى 90 في المئة من إجمالي عدد الناس.
على رغم ذلك، نوهت أجور إلى عدم وجود مشكلة لدى البحرينيين فيما يتعلق بالمعرفة بذلك وبأهمية الوقاية والعلاج، بقدر وجود مشكلة في التطبيق، مرجعة ذلك إلى ما قالت عنه «عدم تحمل المسئولية».
وأضافت «تقع المسئولية على عاتق المواطن قبل مقدمي الخدمات، فإذا اهتم المواطن بتغذية الأم الحامل ثم استمرت المتابعة، فإن ذلك كفيل بالسيطرة على المشكلة؛ نظراً إلى توافر العلاج في بداية المراحل».
وردّاً منها على سؤال بشأن ما فعلته وزارة الصحة في هذا الجانب، قالت: «كما أسلفت فقد كثفنا من البرامج التثقيفية، على شكل المحاضرات والفحص الأولي للأطفال من خلال ربط البرامج العلاجية مع برامج الأمومة والطفولة، والجزء الثاني لدينا العيادات المتوافرة في المراكز الصحية والمنتشرة بشكل كبير وتقدم الخدمات في الفترة الصباحية والمسائية وحتى أثناء العطل الرسمية أو الاجازات الأسبوعية»، واستدركت «لكن، الملاحظ حاليّاً أن عدد المترددين كبير جداً، ويرجع ذلك إلى إلغاء المواطنين أنفسهم لدورهم كمسئولين عن صحتهم، وإلقاء كامل المسئولية على مقدمي الخدمة، بل والانتظار في بعض الحالات إلى أن تصلهم الخدمة إلى مكانهم، ولذلك نرى حالات وصول كثير من المواطنين إلى المراكز دون الحصول على مواعيد، ولو كانت المتابعة بشأن الأسنان منذ البدايات لما استمرت هذه المشاكل، حيث ستتم معالجتها، بدلاً من أن يأتينا المريض وهو في عمر 15 سنة، العمر الذي تتركز فيه مشاكل الأسنان».
وعقبت «في هذه السن تكثر الممارسات الخاطئة بالنسبة إلى التغذية، بما في ذلك شرب المشروبات الغازية أو تلك التي تحتوي على سكريات كثيرة، والأكل بين الوجبات، إلى جانب التدخين ويشمل ذلك الجنسين».
كما نوهت أجور بتعاطي وزارة الصحة مع هذا التحدي، وذلك بالاستعانة بالأدوات الحديثة ويشمل ذلك الاتجاه إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وبرامج تعزيز الصحة من خلال النزول إلى المجتمع داخل المدارس.
وأضافت «بجانب ذلك، فقد تم البدء قبل أقل من عام وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وعند الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية أو من الإعدادية إلى الثانوية، تم إلزام الطالب بالفحوصات الشاملة في المراكز الصحية ومن ضمن ذلك فحوصات الأسنان في عمر مبكر، بحيث لا يمكن للطالب الانتقال من مرحلة إلى أخرى الا بعد توقيع استمارة من خلال المراكز الصحية، ولكي تتم عملية التوقيع يتطلب منه ذلك المرور علينا لفحص أسنانه وتقديم العلاج على أن يتم ذلك بوجود ولي الأمر».
في هذا الجانب، أثنت أجور على مستوى الوعي بين أولياء الأمور، في ظل حرص نحو 80 في المئة منهم على تحقيق المستوى الصحي المستدام لأبنائهم، واستدركت «لكننا لانزال بحاجة إلى الوقت؛ لكي نتمكن من تقديم أرقام تعكس مدى الاستفادة من هذا البرنامج، ومن بين ذلك عدد الأطفال الذين تم فحصهم ثم علاجهم، لكننا واثقون بقطف الثمار».
وفيما يتعلق بمدى اكتمال البنية التحتية في مملكة البحرين، فيما خصَّ طب الأسنان، قالت أجور: «مقارنة بين عدد السكان وعدد المراكز الصحية، أستطيع القول إن البحرين لا تعاني من نقص، فلدينا 28 مركزاً صحيّاً موزعين على جميع مناطق البحرين، غير أن ما يحصل هو تفاوت الكثافة السكانية من منطقة إلى أخرى، ولذلك تعاني بعض المراكز الصحية من الازدحام، الأمر الذي دفعنا إلى إعادة ترتيب المواعيد واعادة الاتصال بالمرضى».
وأضافت «في السابق كانت المواعيد التخصصية بالنسبة إلى التقويم تصل إلى10 سنوات، فتم اعادة الاتصال بجميع المرضى الموجودين على قائمة الانتظار، والبالغ عددهم 20 ألف شخص تقريباً، وتم اعادة الاتصال بهم للتأكد من هل لايزالون بحاجة للعلاج، أم أنهم توجهوا للطب الخاص وأنهوا علاجهم، حتى تمكنا من تقليص هذه القوائم من 10 سنوات إلى سنة ونصف».
وتابعت «كذلك، تم توفير اخصائيين لعلاج اللثة، فالبحرين مقسمة لخمس مناطق صحية وقد وفرنا طبيباً اخصائيّاً لعلاج اللثة لكل منطقة صحية، وذلك من أجل التغلب على تحدي امراض اللثة بوصفه واحداً من أعلى نسب الامراض في البحرين وحتى عالميّاً، وعليه بامكان المراجعين التوجه إلى العيادات العامة، وفي حال كانت هناك حاجة إلى علاج تخصصي بالنسبة إلى اللثة، سيتم تحويلهم إلى الاخصائيين والذين تم توفيرهم مع مطلع العام الجاري».
وأردفت «بالنسبة لفتح المراكز، لا أعتقد اننا نعاني في هذا الجانب، وعلى العكس من ذلك، حيث نرى الضغط على مقدمي الخدمة للعمل في الفترتين الصباحية والمسائية وحتى في الاجازات الأسبوعية»، وعادت للتأكيد على أهمية الوقاية كنقطة أساسية وهامة في حياة المواطن، بما قد يقلص حاجته لزيارة المركز لمرة واحدة فقط سنويّاً.
كذلك، تطرقت أجور إلى الحاجة لحملات توعية، فقالت: «حملات التوعية دائماً موجودة، وذلك من خلال نزول فنيي الاسنان إلى المجتمع في المدارس والاندية والمشاركة في المهرجانات الوطنية»، ونبهت إلى أهمية عدم القاء المسئولية على مقدمي الخدمة، بقدر تحميلها للمراجع أو صاحب الخدمة نفسه، شاكية في هذا الصدد من اتكالية البعض على مقدمي الخدمة بنسبة تكاد تكون مطلقة.
وأضافت «لا ينبغي استمرار ذلك، وخاصة أن عيادات الأسنان وفي ظل كلفتها وتجهيزها، باهظة الثمن حيث تصل قيمة تجهيز غرفة واحدة إلى 30 ألف دينار على أقل تقدير للعيادة الواحدة، عدا بقية مصروفات العيادة بما في ذلك الأجور والمواد التشغيلية، ما يعني عبئاً كبيراً تتحمله موازنة الدولة».
وتابعت «على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فإننا حافظنا، وبالرغم من تقليص بعض النفقات، على تقديم الخدمة لتصل كما هي، حيث تم العمل على ترتيب الأولويات وتم ترشيد المصروفات غير المجدية، فلدينا في الوزارة 148 عيادة أسنان، وإذا (ضربنا) كل عيادة في 30 ألف دينار، سيتكشف الرقم الكبير الذي نتعامل معه، هذا عدا الصيانة وكلفتها المالية والأجور».
علاوة على ذلك، تناولت أجور في حديثها مستوى الثقافة العامة، فقالت: «مازال هناك من يحمل فكرة سيئة عن الخدمات الحكومية، بما في ذلك صعوبة الوصول أو عدم تقديم الخدمة بالمستوى المناسب، وهي حالات لا يمكن تعميمها، وإلى جانب ذلك، فإن لدينا سوء استخدام للخدمات المجانية، وهذا الأمر لا يقتصر على وزارة الصحة بل يطول قطاعات أخرى، فأي شيء مجاني يتم التعاطي معه بلا مسئولية، ويعاني سوء استغلال واستخدام، وهذا من الطرفين سواء من مقدمي الخدمة (الطبيب) أو طالبيها (المريض)».
ولفتت إلى أن تطبيق الضمان الصحي، سينهي حالة الاستغلال السلبي للخدمات الصحية، وقالت: «مع تطبيق الضمان الصحي سيظهر الفرق، فنحن نتجه إلى الاتكالية بنسبة كبيرة حتى لا يكاد يصدق أن هنالك من لا يغسل أسنانه مطلقاً، خلافاً حتى لتعاليم ديننا الحنيف، وعطفاً على كل ذلك، فإن الاتجاه العام هو إعادة طريقة تقديم الخدمات وتقنين العملية لإيصال الخدمات إلى مستحقيها وإلى أصحاب الأولويات».
واختتمت أجور حديثها بالإشارة إلى خدمات أخرى تقدمها الوزارة، ومن بين ذلك برامج الدراسات العليا، والذي يشمل متابعة حالات كاملة وتقديم العلاج المتكامل لها، ضمن برامج تعليمية تضيف إلى الطبيب وتقدم الخدمة في الوقت نفسه إلى المواطنين.
وأضافت «يستمر البرنامج الذي تقدمه إدارة التدريب، لمدة 4 سنوات، وفيه تتم متابعة الحالة من الألف إلى الياء، وبفضل ذلك هنالك من يتغير بنسبة 180 درجة».
وأضافت «كذلك، فقد عملنا على تعديل نظام المواعيد، وشمل ذلك عيادات الأسنان العامة، ففي السابق كان الناس يضطرون إلى الانتظار عند بوابة المركز من الصباح الباكر، واليوم اختلف الوضع حيث يدخل المريض إلى المركز وفي حال لم يحصل على موعد يعود في اليوم التالي أو في الوقت المناسب له، مع مراعاة أصحاب الحالات الطارئة وتقديم العلاج لها، والتطبيق في ذلك لايزال متفاوتاً من مركز إلى آخر».
الأطفال منسيون في مجتمعاتنا
من جهته، تحدث رئيس مركز طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين في مستشفى قوة الدفاع، عمر صالح إبراهيم، عن فعاليات اليوم العلمي، فقال: «هو يوم علمي لطب الأسنان واختص الحديث فيه عن فرعين، هما طب أسنان الأطفال وعلاج التقويم، والذي يتناول فترة عمرية من الطفولة حتى البلوغ (15 سنة)، ويشمل ذلك المشاكل التي تصيب الأطفال وطرق العلاج».
وأضاف «لدينا 6 محاضرات، المحاضر الرئيسي هي الطبيبة الشهيرة عالمياً سوزان باريك، وقد دعيت من جامعة لندن في بريطانيا، أما سبب اختيار التخصصين، فيعود مع أسفنا لمظلومية الأطفال في مجتمعاتنا، ولذلك نرى جهل عدد من اطباء الاسنان بكيفية التعامل مع الاطفال، وفهم حاجاتهم وطرق العلاج الصحيحة لهم، ولذلك جاء الملتقى الذي يحرص على التوعية بأهمية الوقاية والتدخل العلاجي المبكر».
وفيما يتعلق بمستوى الحاجة إلى الوعي بطب أسنان الأطفال، على مستوى البحرين، قال: «في كل مجتمعاتنا العربية للأسف أستطيع القول إن الاطفال منسيون في مجال طب الاسنان، ونحن كأطباء نتحمل جزءاً من المسئولية جنبا الى جانب المجتمع».
أما أهم المشاكل التي تصيب اسنان الاطفال في البحرين، فقد قال: «أكثر مشكلة، وهي منتشرة عالميّاً، هي مشكلة تسوس الأسنان، وفي البحرين والمنطقة العربية تصل إلى ثمانية أضعاف ما هي عليه في البلدان المتقدمة، وهذا بدوره ينعكس على معاناة الطفل بعمره 3 سنوات ويشكو من 9 إلى 10 أسنان مخروبة ومسوسة، الأمر الذي يؤدي إلى الحاجة إلى دخول المستشفى، واللجوء لطرق مزعجة من بينها (البنج) العام، والذي قد يؤثر على حياة المريض».
وأضاف «مشكلة التسوس متفشية على مستوى البحرين، ولكن للأسف لا وجود لمن يتحدث عنها فليس الجميع اختصاصيي أطفال».
وفيما يتعلق بالاحصائيات في هذا المجال، أوضح «هي موجودة، لكنها لم تُحدَّث، وما هو متوافر لدينا يعود إلى العام 2011، ففي البحرين كل طفل لديه أسنان متسوسة بما لا يقل عن 7 إلى 8 أسنان، وهذه تعتبر كارثة، فالطفل بعمر 5 سنوات لديه 20 سنّاً، عدد المتسوس منها لا يقل عن 7 أسنان، ويقترب من نصف العدد، وفي المقابل نجد في بريطانيا مثلا النسبة أقل بكثير وتتراوح ما بين سن وسنين، أما الدول المحيطة فمتقاربة مع ما هو موجود في البحرين إن لم يكن أسوأ».
وأضاف «بحسب توقعاتنا فإن النسبة لاتزال على الوتيرة نفسها، والسوء نفسه، في ظل عدم وجود تدخل من الاطباء وتوعية المدارس والأهالي، والوعي مفقود، لذلك نحتاج إلى حملات توعية سواء هنا في المستشفى العسكري أو في وزارة الصحة او في القطاع الخاص».
وتابع «نتحدث عن مشكلة تنتج آلام ومشاكل صحية للأطفال، إلى جانب الكلفة المادية للعلاج، فالأسرة إذا أرادت علاج ابنها ولديه 7 أسنان متسوسة، فان الاغلب يحتاج لـ(بنج) عام بسبب عمر الطفل الصغير (5 سنوات غالباً)، وقبال هذا (البنج) تكون الكلفة على المريض من 150 إلى 200 دينار لنصف ساعة عمل فقط، ونحن نتحدث عن الحد الأدنى، وفي حالة التأمين فإننا في المستشفى من يتكفل بذلك وهي كلفة كبيرة جدّاً على الدولة».
وأردف «بالنسبة لنا في المستشفى العسكري ومن مطلع العام الجاري حتى شهر (أغسطس/ آب من العام نفسه)، فقد قمنا بعلاج 220 طفلاً جميعهم احتاجوا إلى بنج عام، وهذا يعني مجموع كلفة يصل الى 440 ألف دينار، فقط لتسوس أسنان، والصحيح هو استثمار هذه الأموال في جوانب أخرى»، محملاً المسئولية بشأن ذلك مناصفة بين الناس والاطباء.
وعن واقع طب الاسنان في البحرين، قال رئيس مركز طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين في مستشفى قوة الدفاع: «القطاع الخاص مازال بحاجة إلى المزيد من الأطباء، والقطاع الحكومي بحاجة إلى أكثر من ذلك، فلدينا نسب عالمية تقول إن مقابل 5 الاف مواطن مطلوب طبيب أسنان واحد».
«فيليبس»: تحسين مستوى
معيشة 3 مليارات إنسان
بدوره، قال مدير تطوير أعمال شركة «فيليبس» للصحة الفموية، منذر سرور (الجهة الراعية للمؤتمر)، «نحن في الشركة نعمل وفق رؤية 2025، والتي نستهدف من خلالها تطوير وتحسين مستوى المعيشة والحياة لـ 3 مليارات شخص في السنة، وهذا يتحقق عن طريق نظام الدورة التي تعمل من خلالها شركة فيليبس، والتي تبدأ من العناية المنزلية والوقاية وتبدأ من الصحة الفموية».
وأضاف «عمليّاً الفم هو البوابة لصحة الجسد بالكامل، والدراسات أثبتت علاقة العناية بالصحة الفموية وأثرها على الصحة العامة، والفكرة أننا نعمل في هذا الاتجاه، ومن خلال قسم الأبحاث والتطوير بالشركة للصحة الفموية، قمنا بإدخال أصناف جديدة بما من شأنه مساعدة الناس على تحسين الصحة الفموية، بتقليل الاعتماد على الفرشاة اليدوية، والاستعانة بفرشاة (سوني كير)، والتي ثبت عمليّاً قدرتها على إزالة 10 مرات طبقة البكتيريا عن نظيرتها اليدوية».
وبشأن نصيب المجتمع البحريني، من خطط الشركة، قال: «في المجتمع البحريني نحن نعمل بالتعاون مع مركز طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين في المستشفى العسكري، لإدخال الوعي التعليمي لفئة الأطباء بشأن دور فرشاة (سوني كير)، والفرق بينها وبين الفرشاة اليدوية، وفي العام 2017 لدينا مشروع سيطبق تزامنا مع اليوم العالمي للصحة الفموية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة للتركيز على أهمية هذا الجانب».
العدد 5153 - السبت 15 أكتوبر 2016م الموافق 14 محرم 1438هـ
عنبوكم موعد اسنان ينتظر له الواحد بالسنين!!! من عذر معدل انتظار بيت الاسكان قرابة ربع قرن
عن تجربة شخصيه مايعرفون كلش فنضطر نروح الخاص
ذبحتني ونخرت الضرس مع العلم علاجه عصب ،
رحت الخاص استغرب قال شنو سوت فيج مامنه فايده فضطريت اقلعه كل من درس وصار دكتور ؟!!
وحده اعرفها بتقلع اليها ضرس جرحت لثتها وباطن خذها ذبحتها ذباح وفوق هذا ماخيطت الجرح !!!
ماعندهم اسلوب ولاذوق ف المعامله .
نفس ما السياقه فن كذلك علاج الاسنان فن مو الكل اجيده بجداره .
يا ريت يسمون دكاترة اللي في المراكز الصحية .... يستلمون رواتب قوية على الفاضي
خلو تسوس الأسنان او تكلمو عن الأمراض المزمنة إلي جابيتوهة لي المواطنين مثل ضغط الدم ولسكر و أمراض الغلب باللة عليكم تجلس مع بني آدم من احسن مايكون او يوم الثاني يجيك خبر أفلان أستخف الله يلعن إلي كان السبب؟؟؟!!!
يعني يصير واحد ينتضر عشر سنوات حق موعد أسنان ، الحل في التوضيف
معنى ذلك أن الطعام غير صحي أدى للتسوس .
الحديد في البحرين يصدي من الرطوبة مو بعد الاسنان????
الي ياكل حلاوة تسوس ضروسه تسوس ضروسه . والي يشتري وايد تخلص فلوسه تخلص فلوسسسه
صح
يعني إنجاز من 10 سنوات الين سنه ونص روحو شوفو مستشفيات دول الخليجيه الي قريبه منا اقل من سنه الي شهر فترة الانتظار
اطباء الاسنان كانوا يرفضون علاجنا. ويقولوا لنا. اسنانكم بخير ولا داعي للعلاج
والان لم يبق الا اسنان معدودة. والعلاج مكلف. وعلاج التلف اصبح بالجراحة المكلفة اكثر. شكرا يا ايتها المراكز الصحية وبالخصوص مركز مدينة حمد الصحي
كل يوم والى الابد سوف نطالب نحن طلاب طب الاسنان بمزاولة الامتياز في البحرين،كل شيء يشير الى الحاجة الملحة لتواجدنا في مراكزنا الصحية. المجتمع بحاجة لطاقاتنا الشابة وعددنا الكبير من اجل تغيير هذه النسب المخجلة(90% تسوس)!! لو نثرنا عدد الطلاب المتواجدين بالخارج لدراسة طب الاسنان على هذه النسبة لتناصفت ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا..
طلع قرار تقليص سنتين الامتياز لسنة بس الظاهر ان لازم في الخارج السنة . مع انه ما ليه داعي خارج البلد و لا ليه دخل بس يبغون يتحججون بدون سبب.
الشكوى مفروض تكون وجه لوجه و ليست في الجرايد.
هههههه ..
يعني الواحد يفنگش أحسن ..
عجل أحد ينتظر 10 سنين ؟؟ خخخخ
وكيف ما بتسوس وانتوا مواعيدكم مثل مواعيد وزارة الاسكان وبعضهم يوافيه الأجل وموعده بعده ما وصل والاطباء والممرضات مايستقبلون الا فقط الا يعوره ضروسه ويبي قلاع او يسوي موعد الى 6 شهور واذا طافه الموعد عليه الانتظار 6 اشهر مرة ثانية الا اذا عنده واسطة وتريدوا مابتصير نسبة البحرينيين %90 ضروسهم مسوسة وياليت لو يعاملونك معاملة محترمة اغلب الناس تتجه الى العلاج الخاص لكن الله يعين الناس الي مايقدرون
سنة ونص ... اسناني طاحت ... مو عشر سنين ونقطة
عالسطر .
من المراكز الصحية السوس نخرها نخار %97
والاطباء مايعرف الحشو من ضرس العصب لاتلومون المواطن اللي عليه مسئولية الحفاظ على اسنانة انتم شركاء
اللي ما عنده فلوس ياكل تبن للأسف هذا هو الحال عاطيني موعد بعد سنة !!
إجراءات تحتاج لتصحيح وتعديل منها جعل غرفة العلاج مشوقة للأطفال فكم مره شاهدت طبيبا يضع حديد العلاج أمام عين الطفل فيهرع ويخاف ومعظم أطباء الأسنان بحاجة لدورات في فن التعامل كما أن معظمهم يعالج سنا واحد ويعطيك موعدا للتخلص منك
محرقي : من صجكم تم تقليص فترة الانتظار من 10 سنوات إلى سنة ونصف لعلاج الاسنان ، لو ساكتين ارحم لكم عنبوكم ما عندكم احساس انطر سنة ونصف لين ايين الدور..هذا انجاز مشرف تستحقون نوط الشجاعة مع جائزة نوبل!
الرجاء زيادة إعداد أطباء الأسنان في المراكز الصحية. لأن نروح المستشفى إلا خلصت المواعيد.