أضرم شاب مصري النار في جسده اليوم السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في محافظة الإسكندرية شمال مصر احتجاجاً على سوء أحواله المادية، حسب ما افادت مصادر أمنية وطبية.
واصيب الشاب وهو سائق تاكسي يدعى أشرف شاهين وعمره 30 عاما بحروق بالغة بنسبة 75% في الصدر والبطن والساقين، حسب ما أفاد مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.
ويظهر مقطع فيديو على الإنترنت السائق وهو يسكب البنزين على نفسه أمام نادي ترفيهي يتبع القوات المسلحة في منطقة سيدي جابر بمدينة الاسكندرية، قبل أن يشعل النار في جسده ويسقط أرضا.
وهرع المارة لإطفاء النار باستخدام ملابسهم ومطافيء حريق.
ولا يظهر الفيديو أي كلمات للسائق قبل إحراقه لنفسه إلا أن مصادر أمنية قالت أنه كان يصرخ "غير قادر على إطعام نفسي".
وأصيب في الواقعة شاب أخر حاول انقاذه بحروق بلغت نسبتها 15% في اليدين، بحسب نفس المصدر الطبي.
وأكد مصدر أمني آخر في محافظة الإسكندرية، طلب عدم كشف هويته، الواقعة لكنه أرجعها لمحاولة السائق الهروب من ديون مستحقة عليه.
ويعاني الاقتصاد المصري من نقص حاد في احتياطي العملات الاجنبية بسبب تراجع عائدات الاستثمار الاجنبي والسياحة اثر الاضطرابات السياسية التي تلت الاطاحة بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في العام 2011.
وارتفع معدل التضخم السنوي في يونيو/ حزيران الماضي الى 12،37%، وفق البيانات الرسمية المعلنة. وأدى ذلك لسوء الأوضاع الاقتصادية لملايين المصريين خاصة مع موجة ارتفاع كبير في أسعار الخدمات والمنتجات نتيجة انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بشكل حاد مؤخرا.
كل املي في ثوار ٢٥ يناير لينقذوا مصر وينقذوا الأمة العربية مما هي فيه
فهم الصفحة الأكثر بياضا
حمدو ربكم ع النعمه
في النار في الدنيه قبل نار الااخر
لو الكل فكر في غيره قبل مايفكر في نفسه جان عشنا في عالم غير، واذا صارت هالحالات في مصر وتونس ممكن تتكرر في اي مكان
الشعب المصري شعب جدا مثقف ولكن للاسف لو كانو في عهد البشوات والملوك كان افضل لهم من الحكم الجمهوري مثل ايران من ذهب الشاه انهار الاقتصاد
من الظلم
كلما سرقو جاعوا وكل ما جاعو سرقو… تتدمر البلدان العربية
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله المستعان وضع الشعب العربي كارثي الايمان والاخلاق والاستقرار المادي والنفسي كلها في تدهور
مهما كان الوضع كارثي فهذا حكم الله على مختلف الشعوب، ولكن يبقى في النهاية قوة الايمان والدين الاسلامي عند الجميع. محاولة الانتحار تعني انعدام الدين والخوف من الله ومن جهنم. كل ابتلاء له أجر عند الله ولكن الناس مات بداخلهم الدين.
ذكرني بالتونسي اللي انتحر واشتعلت بعده ثورة بل ثورات
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم