في أمسيته الثالثة، قدم مهرجان البحرين الدوليّ للموسيقى مساء اليوم السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) حفلاً فنياً بعنوان “ألحان السدوري”، أحيَته عازفة البوق والملحنة البحرينية البريطانية ياز أحمد. إذ أكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار على أهمية استدراج الإبداعات الموسيقية من حول العالم، بهدف إثراء الأجواء الثقافية البحرينية وتفعيلاً لمبدأ التبادل الثقافي الذي يُغني خبرات الفنانين البحرينيين ويدفعهم إلى المزيد من الإبداع. واليوم، وبعد مرور خمسة وعشرين عاماً على هذه الانطلاقة، يحتفي المهرجان بيوبيله الفضي عبر إعطاء المساحة للفنان البحريني ليكون شريكاً أساسياً في صناعة هذا الحدث السنوي الذي يكرس البحرين كمركز حضاري عربي وعالمي.
هذا وأقيمت الأمسية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، في الصالة الثقافيّة، حيث تعد الفنانة ياز أحمد من المطّلعين على مشهد الجاز في المملكة المتحدة على خلفية نجاح ألبومها الأول “إيجاد طريقي إلى الوطن” الذي أصدرته في عام 2011، وحازت على إعجاب جمهور عريض من خلال أعمالها مع فرقتيها الموسيقيتين “خُماسي ياز أحمد” و سُباعي حفلة أسرة أحمد”.
كما شاركت عبر مشوارها في فعاليات ومهرجانات في جميع أنحاء العالم وتعاونت مع فنانين عالميين من مختلف أنواع الموسيقى، فقد سبق لها أن مثّلت كل من البحرين والمملكة المتحدة في عدد من مبادرات التبادل الثقافي الرائدة.
وقد لحّنت ياز مؤلفتين موسيقيتين هما “ألحان السيدوري” المستلهمة من تراث البحرين وأسطورة جيلجاميش و”بوليهيمنيا”، وقد نالت هاتان المؤلَفتان إشاداتٍ واسعة من قبل النقاد ولاقت استحساناً واسعاً من محبي الموسيقى في جميع أنحاء العالم.
ما سمعنا الا هرار