يستعد مسئولو الاستخبارات الأميركية لهجوم إلكتروني محتمل ضد روسيا ردا على المحاولات المزعومة لقراصنة إلكترونيين روس للتأثير على الانتخابات الأميركية، بحسب محطة إن بي سي نيوز التلفزيونية الأميركية.
وتعد وكالة المخابرات المركزية الأميركية مجموعة خيارات للرئيس باراك أوباما من أجل عملية "سرية" تهدف إلى "إحراج" موسكو، وفقا لما ذكرته المحطة نقلا عن مسئولين في الاستخبارات الأميركية لم تسمهم.
ولم يذكر المسئولون الاستخباراتيون تفاصيل عما يتم الإعداد له لكنهم قالوا إن المخابرات المركزية الأميركية تنتقي أهدافا بالفعل وتتخذ استعدادات أخرى، كما جمعت معلومات عن "التكتيكات البغيضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، بحسب التقرير.
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية، اليوم السبت (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، التعليق على التقرير.
لكن مسئولا أميركياً رفيعا قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أوباما "أوضح أننا سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا، بما في ذلك في الفضاء الإلكتروني، وسنقوم بذلك في الوقت والمكان الذي نختاره".
وأكد المسئول على أنه لا ينبغي بالضرورة للجمهور أن يعرف متى تم اتخاذ الإجراءات أو ما يستتبعها.