طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قبل انعقاد المحادثات الجديدة عن سورية في لوزان بسويسرا، بوقف إطلاق النار في مدينة حلب .

وقالت الخارجية الألمانية في بيان نشرته أمس الجمعة (14 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إن شتاينماير أجرى محادثات هاتفية بهذا الشأن مع كل من ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص لسورية ورياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمعارضة السورية.

وأضافت الخارجية أن شتاينماير شدد خلال هذه المحادثات على ضرورة توصيل المياه والمواد الغذائية للسكان المعزولين في حلب.

وتابعت الخارجية أن شتاينماير أجرى خلال الأيام الماضية مباحثات مع الجانب الروسي أيضا حول هذا الموضوع.

ووصف شتاينماير وقف الغارات الجوية على المدينة بأنه يعد بمثابة الشرط الحاسم لتوصيل المساعدات الإنسانية لأهالي حلب، كما أن وقف إطلاق النار يمكن أن يعزز مقترح دي ميستورا الخاص بوضع ترتيبات لانسحاب منظم لمقاتلي جبهة النصرة.

وأضاف شتاينماير أن روسيا بالذات بوصفها الحليف الأهم للنظام السوري، بوسعها أن تظهر الآن استعدادها الفعلي لإنهاء الكارثة الإنسانية في حلب.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف سيشاركان اليوم السبت (15 أكتوبر / تشرين الأول 2016) في مؤتمر جديد عن سورية في مدينة لوزان السويسرية، حيث سيتم بحث إمكانية وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع في سورية.

ومن غير المعروف على وجه الدقة بعد، من هي الأطراف التي ستشارك في المحادثات، وما إذا كان كيري ولافروف سيجريان محادثات ثنائية.

كانت الولايات المتحدة قد قطعت، قبل فترة قصيرة، محادثاتها مع روسيا بشأن سورية بصورة رسمية بسبب الاستمرار في تصعيد الغارات على مناطق المدنيين.