أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود، بياناً أمس الأول الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أدانت فيه توقيف الإعلامي البحريني فيصل هيات، ووضعه في الحبس الاحتياطي على خلفية تغريدة اعتُبرت مهينة للدين، حث استُدعي للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الجنائية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وذكرت المنظمة في بيانها «تلقى الإعلامي والمدون فيصل هيات استدعاءً من مكتب التحقيقات الجنائية في 9 أكتوبر على خلفية تغريدة اعتُبرت مهينة للدين. وفي أعقاب الاستجواب، تم حبسه على ذمة التحقيق لمدة أسبوع».
وفي هذا الصدد، قالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، ألكسندرا الخازن: «إن منظمتنا تدين توقيف الإعلامي فيصل هيات والاحتجاز التعسفي الذي تعرض له»، موضحة أن «حبسه يندرج في إطار مساعي إسكات الأصوات الناقدة»، مضيفة في الوقت ذاته أن «منظمة مراسلون بلا حدود تحث السلطات البحرينية على الإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط، مع إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين ظلماً».
يُذكر أن هيات يتطرق أسبوعياً - منذ العام 2013 - للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر قناته في «يوتيوب»، التي تحظى بعشرات الآلاف من المشتركين، وقد يحاكَم بموجب المادة 309 من قانون العقوبات، التي تنص على فرض عقوبة «الحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة (…) من تعدى بإحدى طرق العلانية على إحدى الملل المعترف بها أو حقر من شعائرها».
ورجحت منظمة مراسلون بلا حدود أن يحمل توقيف فيصل هيات في طياته رد فعل مباشر على رسالته الناقدة التي نشرها على «فيسبوك» بتاريخ 1 أكتوبر، تعليقاً على الخطاب الذي ألقاه وزير الداخلية يوم 29 سبتمبر/ أيلول حيث تطرق إلى مواضيع متعلقة بالإيمان واحترام حقوق الإنسان. ففي رسالته الطويلة، توجه هيات إلى الوزير مباشرة، مندداً بما وصفه «ذل المعاملة القاسية» التي تكبدها بنفسه العام 2011 أثناء احتجازه الذي دام نحو ثلاثة أشهر.
وكان هيات قد اعتُقل العام 2011 بعد مشاركته في مسيرة تُدافع عن حقوق الصحافيين، و»تدعو لحرية الصحافة» في ذلك الوقت، علماً أنه تعرض للتعذيب والإهانة أثناء احتجازه.
هذا وسبق لفيصل هيات أن عمل في الصحافة الرياضية والتعليق الرياضي، حيث عمل في وقت سابق للقناة الرياضية القطرية «الكاس» وكان متعاوناً مع صحيفة البلاد. كما أنه عضو نشط في العديد من الشبكات الاجتماعية بما في ذلك «تويتر» ويوتيوب وفيسبوك و»سنابتشات».
يُذكر أن البحرين تقبع في المرتبة 162 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2016، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
العدد 5152 - الجمعة 14 أكتوبر 2016م الموافق 13 محرم 1438هـ
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء. فيصل هيات لك يكن سياسياً وكنت أقرأ عموده الرياضي من جعله سياسياً هو زجه في السجن ظلماً
لا بأس في تطبيق القانون على الجميع وبلا استثناء
ولكن من الملاحظ أن هناك من لا يُطبق عليهم القانون
بل يصدر من المسؤولين بيان يبرر التغريدة بالقول مثلاً
كان هناك اختراق للحساب أو أي مبرر آخر
لكل فعل رد فعل فكل ما صار الضغط على الناس
فتوقع أن يأتي التنفيس في جانب من الجوانب
وأفضل شيئ هو إدارة الأمور بحكمة والإبتعاد عن استعراض القوة
لأنها تؤجج المشاعر ولا تؤدي لنتيجة إيجابية وسندور في حلقة مفرغة
صحيح طال عمرك احنا فاهمين الحرية غلط طال عمرك ( الحرية هي طال عمرك ) (وسمعنا وطاعة طال عمرك ) الجرية تقبيل الايدي والخشوم طال عمرك ( فعلا احنا فاهمين الحرية غلط طال عمرك )
نقول لمراسلون بلا حدود قانون "الجرائم المعلوماتية " معمول به في جميع دول العالم بلا استثناء ويجب علينا احترام قانون الدول
للعلم فقط تعرفون ان حتى تخزين التغريدة المسيئة جريمة وإعادتها جريمة مماثلة
احنا مع تفعيل نظام جرائم المعلوماتية لانه ذلك يعتبر الحل الوحيد لإيقاف المسيئين ودعاة حرية الرأي واحنا مع محاكمه اي شخص يسئ استخدام وسائل التواصل
الى الاسف مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعاً خصباً لتصفية الحسابات وغالبية المغردين يجهلون القوانين ولا يعرفون ان من حق اي شخص يقدم عليك بلاغ وفي حالة ثبتت عليك تغرم وتسجن وفي حالة لم يثبت عليك يغرم ويسجن الشخص المبلغ حطو بالكم بارك الله فيكم
....لماذا تشاركون في مسألة القذف ورمي الأبرياء .
هل انتم قضاة؟ طبعا ستقولون لا ولكن لنا حرية ان نبدي رأينا وهو نفس ما كان يفعله الصحفي هيات
ومسألة الاساءة لأحد فهذا اجتهاد لتخريج نصّ ما كتبه عن محتواه وما قصده.
انتم تحاكمون الضمائر وما تخفي الصدور وهذا امر خطر جدا
الله يفرج عنه وجميع المعتقلين .
يا اخوان يجب الانتباه في شي اسمه "الجرائم المعلوماتية على شبكة الإنترنت" وهذا بعض الاحيان احنا نكتب ولكن لا نعى المشكلة المترتبه عليه تعرفون ان بعض التغريدات تعد من افعال التحريض وبث الكراهية ويحاسب صاحبها على انها جريمة من جرائم التحريض على الارهاب وليش نحط نفسنا في مثل تلك المواقف قبل لا تكتب اي شي حاسب نفسك والله يحفظ الجميع
يجب استجواب كل من يسئ استخدام وسائل التواصل الاجتماعية ويجب علينا احترام الغير
الأصوات الناقدة يجب ان تكون بدون اساءة او تهجم
يا جماعه النقد ليس من اجل حكومه ومذهب وديانه عندما تنتقد لاجل حل لقضيه ما وليس شخصنه .
هنا الجماعه مب عرفين معنا الحربه/ عبالهم الحريه تدوس فى بطن الوزير او الحكومة او الشخص يا اخى اصلح ولا تخرب .. افهمم يا حبيبي