قتل 12 جندياً مصرياً وأصيب 6 آخرون أمس الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء، حيث تخوض قوات الأمن حرباً شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بحسب ما أفاد الجيش المصري.
ووقع الهجوم بقذائف الهاون والرصاص في منطقة بئر العبد في شمال سيناء معقل عناصر تنظيم «داعش»، والذين يستهدفون قوات الأمن، منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي العام 2013.
وأعلن الجيش المصري في بيان على صفحة الناطق باسمه على «فيسبوك» مقتل «12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة»، بعد أن هاجمت «مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح (أمس) الجمعة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي».
وأوضح الجيش أن اشتباكاً وقع بين جنوده والمسلحين أسفر عن مقتل «15 إرهابياً».
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، وقال في بيان على موقع «تلغرام» إن «جنوده» استولوا على أسلحة الجنود وذخائرهم ثم انسحبوا.
وكان مسئول أمني في شمال سيناء، أفاد في وقت سابق لوكالة «فرانس برس» أن مسلحين استهدفوا حاجزا للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، مشيراً إلى سقوط 9 قتلى. موضحاً ان مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون والآر بي جي، ما ضاعف من عدد الضحايا. ولم تشهد منطقة بئر العبد هجمات كبيرة مماثلة ضد الأمن من قبل.
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين على مقتل 5 شرطة في هجوم بالرصاص على عربة يستقلونها في مدينة العريش. وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، قتل 3 من عناصر الشرطة وسائقهم في العريش في هجوم أعلنت ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم «داعش» مسئوليتها عنه.
وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات المتطرفين الذين يستهدفون في بعض الأحيان القاهرة ودلتا النيل.
كما استهدف المتطرفون أجانب وأعلنوا مسئوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحاً من منتجع في سيناء في العام 2015، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 224.
العدد 5152 - الجمعة 14 أكتوبر 2016م الموافق 13 محرم 1438هـ
مساء الخير
على الرئيس السيسي أن يتعاون مع الرؤس ويطلب بتزويد مصر أحدث الطائرات الحربية لمحاربة داعش وقطع يد من تمدهم بالسلاح والأموال وسحق إخوان المنافقين