هناك احتمال أن أكثر من مليون من مقتني مسجلات أقراص الفيديو المدمجة نوع «بايونير» حول العالم، أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو أبل ماكينتوش التي تستخدمها في أجهزتها، ستتضرر خلال خمس دقائق من تشغيلها إذا جرى استخدام الأقراص الفارغة الحديثة والسريعة جدا التي نزلت إلى الأسواق حديثا.
ودعت شركة بايونير اليابانية جميع مقتني أجهزتها المسجلة إلى الاتصال بها من اجل الحصول على تحديث مجاني لأجهزتهم من اجل منع التدمير الذاتي لها.
ولكن بما أن معظم الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر لا تعلن عن أسماء الشركات المصنعة للعناصر التي تستخدمها، فان الكثير من مقتني تلك الأجهزة لن يعرفوا إلا بعد فوات الأوان.
وكانت شركة بايونير طورت جهاز نسخ أقراص الفيديو المدمجة ثم قامت الجمعية الدولية المختصة بها بجعل الشكل المستخدم «الفورمات» قياسيا، إذ بدأت أولى تلك الأجهزة بتسجيل الأقراص المدمجة بسرعة الوقت الحقيقي، أما حديثا فقد نزلت إلى الأسواق أقراص يمكن تسجيلها بسرعة ضعفي أو ثلاثة وأربعة أضعاف الوقت الحقيقي.
ومع البدء ببيع تلك الأقراص، وجدت بايونير عطلا في البرنامج المصاحب لجهاز تسجيلها، ما دعا الشركة إلى الإعلان عنه والاعتراف بالحاجة إلى تحديث لأجهزتها عند محاولة عمل نسخة على قرص أسرع من العادي. والسبب في ذلك هو أن وحدة الليزر في الجهاز يختبر دائما القرص قبل عملية التسجيل من اجل تثبيت الوضعية الصحيحة لقوة عملية «الحرق»، إلا أن ليزر أجهزة بايونير لا يتعرف على الأقراص الجديدة وبالتالي يستمر في المحاولة ويصبح حارا جدا ويحترق خلال خمس دقائق.
ويتطلب التحديث ملفا لا يتجاوز حجمه ميغابايت واحد، يمكن لمستخدمي الكمبيوتر نسخه من الانترنت، أما أصحاب المسجلات فيجب عليهم استخدام قرص مدمج «سي دي روم» من الشركة أو أن يزورهم فني من قبل الشركة أو عملائها
العدد 13 - الأربعاء 18 سبتمبر 2002م الموافق 11 رجب 1423هـ