قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنه لا يتوقع "شيئاً خاصاً" من الاجتماع الدولي حول سورية في لوزان السبت مع نظيره الأميركي جون كيري.
وصرح لافروف للصحافيين خلال زيارة ليريفان "لا أتوقع شيئاً خاصاً"، مؤكداً رغبته في "القيام بعمل ملموس ومعرفة إلى أي مدى سيكون الشركاء على استعداد لتطبيق قرار مجلس الأمن".
ويشير لافروف بذلك إلى القرار 2254 الصادر في 18 ديمسبر/ كانون الأول 2015 والذي يتبنى فيه مجلس الأمن إعلان فيينا.
ويشكل إعلان فيينا خارطة طريق المجموعة الدولية لدعم سوريا من اجل "انتقال سياسي" مع وقف اطلاق النار واجراء مفاوضات بين المعارضة والنظام لتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا.
وتابع لافروف ان "موقفنا في فيينا سيكون في غاية الوضوح. سنقترح خطوات ملموسة ستكون ضرورية لاحترام قرار مجلس الامن واحترام الاتفاقات الروسية الاميركية".
وهذه الخطوات تتبع خطا مرسوما ليس من جانب روسيا ولكن "بقرار من المجتمع الدولي وافق عليه مجلس الامن"، على قول لافروف، مضيفا ان موسكو لن "تقترح اي شيء اخر".
والسبت، للمرة الاولى منذ انهيار هدنة بدأت في سوريا في ايلول/سبتمبر، سيلتقي لافروف كيري ووزراء خارجية تركيا والسعودية وربما قطر.