قال المتحدث العسكري المصري إن 12 من رجال الجيش و15 متشددا قتلوا في اشتباك اليوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في محافظة شمال سيناء وإن مصابين سقطوا من الجانبين.
وقال المتحدث في بيانٍ نشر في صفحته على فيسبوك "قامت مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح اليوم الجمعة بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي. وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصرنا من قتل عدد 15 إرهابيا وإصابة عدد منهم."
وأضاف "أسفرت الاشتباكات عن استشهاد عدد 12 وإصابة عدد ستة من أبطال القوات المسلحة" و"جار استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية."
ويصف الجيش المصري إسلاميين متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في شمال سيناء بالتكفيريين.
ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش زقدان على مسافة نحو 85 كيلومترا غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء على طريق يؤدي إلى وسط المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.
وقال أحد المصادر إن الهجوم الذي استخدمت فيه مدافع رشاشة ثقيلة وبنادق آلية وقع على مسافة نحو 40 كيلومترا من مدينة بئر العبد.
وهذا هو أول هجوم كبير في منطقة بئر العبد التي اتسمت بالهدوء منذ تصاعد هجمات المتشددين على الجيش والشرطة في المحافظة المضطربة قبل أكثر من ثلاث سنوات بعد أن أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في منتصف 2013.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم زاعمة أن عناصرها قتلوا أكثر من 20 من رجال الجيش وأصابوا آخرين وأنها غنمت أسلحة وذحائر وقالت إن مقاتليها عادوا "إلى مواقعهم سالمين".
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
ومنذ ذلك الوقت قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة والمتشددين والمدنيين في أعمال العنف بشمال سيناء.
داعش ويش وداهم سيناء ؟؟؟؟؟
طبعا الجواب ومن غير تردد الإسرائيليين .
هاذا الجيش المصري العظيم طايحين مدح فيهم من الستينات او مو قادرين على مجموعة قرعان!!!