تقاسم فيلمان ايراني وسعودي مساء أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) جائزة أفضل فيلم قصير في ختام الدورة السادسة عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما فيما تضمنت لائحة الفائزين فيلمين جزائري وسوري تناولا مآسي اللاجئين.
فقد فاز بجائزة أفضل فيلم قصير، "مرايا شاحبة" للمخرج الإيراني سالم صواتي الذي سبق أن نال جائزتين من مهرجان بيروت العام 2014، و"ماطور" للمخرج السعودي محمد الهليّل.
ويتناول "مرايا شاحبة" قصة امرأة لديها فقط 24 ساعة لتصبح حاملا وقد تكون آخر فرصة لها لتصبح أما، في حين أن "ماطور" يروي قصة رجل يواجه تدخل الناس في حياته الشخصية.
وقال صواتي في رسالة مصورة مسجلة مسبقا انه مسرور جدا بهذا التقدير متمنيا ان تتوقف الحروب في المنطقة ويعم السلام.
وفاز فيلم "روبير" للمخرجة اللبنانية غنى عبّود بجائزة "ألف" لأفضل فيلم وثائقي للعام 2016، وهو عن حلاق في منطقة الحمراء عالق في الماضي ويحن إلى بيروت القديمة قبل أن تغير الحرب معالمها وحياتها وناسها وأحلامهم أيضا. وعزت المخرجة العشرينية نجاحه بعد تسلمها الجائزة الى "صدق بطل الفيلم وصراحته".
وقد كوفئت اعمال تناولت موضوع اللاجئين، فنال المخرجان الإيرانيان فرناز ومحمد رضا جورابشيان جائزة أفضل مخرج في فئة الأفلام الوثائقية عن "مرفوض " الذي يتناول حياة وآمال لاجئين أفغان شباب في إيران.
ومنحت اللجنة تنويها خاصا بالتساوي إلى فيلمين هما"هي هيه الغربة" للمخرج الجزائري يسير بن شلاح و"محبة" للمخرج السوري وضاح الفهد.
ولاحظت اللجنة أن فيلم "هي هيه الغربة" يصوّر "اطفالا لاجئين يتكلمون بعفوية احيانا، وفي غالب الأحيان يتكلمون عاكسين رغبات اهلهم".
أما جائزة أفضل فيلم روائي وفق تصويت الجمهور فكانت من نصيب الوثائقي "ليترز فروم بغداد" لسابين كراينبوهي وزيفا أولباوم، وهو يغوص في قصة الجاسوسة والمستكشفة والناشطة السياسية البريطانية جيرترود بيل التي كانت تلقب أحيان ب"لورانس العرب الأنثى" ، وأدت دورا أساسيا في ترسيم حدود العراق وتاليا في تكوين الشرق الأوسط الحالي.
اما جائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة الأفلام القصيرة فذهبت الى فيلمين تركيين هما "ساوث بول" للمخرج امين أكبينار و"زي نكست وان" لقندز سفدي.
وترأس لجنة التحكيم المخرج والممثل اللبناني كارلوس شاهين وضمت الصحافي بيار ابي صعب و مديرة العلاقات الثقافية في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ندى دوماني.
آحس انه قرار سياسي