حذرت منظمات إغاثة دولية اليوم الجمعة (14 أكتوبر / تشرين الأول 2016) من إمكانية حدوث أزمة لاجئين جديدة في العراق فور بدء عملية هجومية مخطط لها على معقل تنظيم داعش في مدينة الموصل.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أن نحو 700 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار من المدينة الواقعة في شمالي العراق وسيحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
ويتوفر نحو 51 ألف مكان فقط بمخيمات الطوارئ الموجودة حاليا، والبعض منها غير مناسب بسبب القرب من موقع المعركة المحتملة، بحسب ما قاله كارل شيمبري، المتحدث باسم مجلس اللاجئين النرويجي.
ويتم التخطيط حاليا لبناء مخيمات تتسع لنحو 230 ألف شخص، مما يجعل عمال الإغاثة قلقون حيال مئات الآلاف الآخرين من اللاجئين الذين يتوقع وصولهم فور بدء العملية الهجومية في الموصل.
وقال شيمبري: "إنها فجوة ضخمة. فور مجيء لحظة تدفق عدد كبير للغاية من الأشخاص، سيكون الوضع فوضويا".
ووفقا لمفوضية اللاجئين الأممية، ثمة احتياج إلى نحو 200 مليون دولار لتوفير مساعدات للاجئي الموصل، ومع ذلك لم يتم تحصيل سوى ثلث هذا المبلغ.
وتعد الموصل المعقل الأخير لمقاتلي تنظيم داعش في العراق، ويتوقع مراقبون هجوما على المدينة في الشهر الجاري. وكان الجيش العراقي والولايات المتحدة قد أعلنا إنهما يعتزمان التحرك نحو المدينة قريبا، دون تحديد موعد محدد.
الحين بتشتغل المنظمات الي تساعد الإرهاب .