خلفت اعمال العنف أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في جمهورية افريقيا الوسطى 30 قتيلا و57 جريحا، وفق ما اعلنت بعثة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى اليوم الخميس.
وقالت البعثة غداة هذه المواجهات في منطقة كاغا-باندورو (وسط) في بيان انه "يؤسفها ان تكون اعمال العنف خلفت 30 قتيلا حتى اليوم و57 جريحا يتلقى غالبيتهم العلاج المناسب في منشآتها الطبية".
وبدات اعمال العنف اثر مقتل عنصر في ميليشيا سيليكا (التمرد السابق) وغالبيتها من المسلمين عندما حاول مع ثلاثة آخرين سرقة مولد كهربائي من اذاعة محلية.
واضاف البيان "تبع ذلك رد غير متناسب من عناصر سيليكا السابقة حيث تعرضوا للأهالي المدنيين بمن فيهم نازحون تحصنوا بكنيسة. كما استهدف العنف السلطات المحلية وحدث نهب لمنظمات غير حكومية وللأمم المتحدة".
وتابع "رد عناصر الامم المتحدة على الفور لصد المهاجمين ما ادى الى مقتل 12 شخصا".
تحاول جمهورية افريقيا الوسطى النهوض من حالة الفوضى الناجمة عن الحرب الاهلية التي تلت الاطاحة العام 2013 بالرئيس الاسبق فرنسوا بوزيزيه من قبل ميليشيات سيليكا ما استدعى هجوما مضادا من ميليشيات انتي بالانكا.