قال محللون إنه من المرجح أن يُشعِل تخلي شركة سامسونغ عن هاتفها الذكي جالاكسي نوت 7 بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، فتيل حرب عصابات بين صناع الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، مما يوفر لهم فرصةً نادرةً للحصول على حصة ولكن مع مساحة أقل لغريمتها اللدودة شركة أبل.
ويشير الباحثون إلى أن المستهلكين يميلون عادةً إلى الالتزام باختيارهم بين نظام التشغيل آي أو إس التابع لأبل وأندرويد التابع لغوغل، تاركين مصنعي هواتف أندرويد المنافسين لسامسونغ مثل إل جي وغوغل في وضع ممتاز لانتهاز الفرصة، خاصةً وأن كلتيهما أطلقتا حديثًا هاتفين جديدين.
واستبعد المحلل جان داوسون من شركة "جاكداو ريسيرتش" Jackdaw Research أن تغير المشكلات العتادية تفضيلات العملاء فيما يتعلق بنظام التشغيل. وقال: "سامسونغ تملك حصة كبيرة في سوق الهواتف الذكية عالية المواصفات العاملة بنظام أندرويد، لذا فإن ذلك قد يمثل انفراجة بسيطة لها".
وقد رفعت شركة الأبحاث "تريند فورس" TrendForce توقعاتها بشأن عدد شحنات شركة أبل للعام 2016 من هواتف آيفون بنحو 3 ملايين إلى 208 ملايين وحدة، في حين خفضت تقديراتها لشحنات سامسونغ بنحو 6 ملايين وحدة، كما رفعت توقعاتها لشركة هواوي الصينية، التي تحتل المركز الثالث في سوق الهواتف الذكية، بنحو 4 ملايين وحدة.
وقالت "ترنيد فورس" في مذكرة إن هناك جزءًا كبيرًا من طلب المستهلكين سيتجه الآن إلى العلامات التجارية الصينية الرئيسية الثلاث، وهي: هواوي وفيفو وأوبو.
وقال بوب أودونيل من شركة الأبحاث "تكناليسيس ريسيرتش" TECHnalysis Research إن أبل قد تستفيد مما حدث، "ولكني لا أعتقد أنهم سيحصلون على كل ذلك (حصة سامسونغ) لأنه ليس لدى أبل إلا منتج واحد".
وقررت شركة سامسونغ يوم الثلاثاء الماضي إيقاف إنتاج هاتف ذكي مطروح بسعر 882 دولارًا أميركيًا، في ما يمكن أن يكون واحدًا من أكثر المنتجات ثمنًا وتفشل في السلامة في تاريخ التقنية.
ويُعتقد أن هذه الأخبار تعد نعمة بالنسبة لغوغل، وهي التي أعلنت الأسبوع الماضي عن مجموعة جديدة من الهواتف الذكية، مما يمثل لها فرصة لإغراق سوق الأجهزة الذي غادرته في وقت سابق لمصنعين مثل سامسونغ. هذا وقد يدفع تراجع سامسونغ المستهلكين إلى إلقاء نظرة فاحصة على هواتف غوغل.
وقال المحلل ريتشارد ويندسور من معهد أبحاث الاستثمار أديسون إن "انهيار سامسونغ يمثل فرصة كبيرة لغوغل أن لتقدم أفضل ما لديها مع (هاتفها) بيكسل مقارنة بما كان عليه الوضع مع سلسلة نيكسوس السابقة".
ويرى المحللون أنه على الرغم من الإضرار بالسمعة، ستظل سامسونغ قادرةً على المنافسة في سوق الهواتف الذكية عالية المواصفات. خاصةً مع تأخر الهواتف المنافسة، مثل الهاتف الذكي V20 من إل جي الذي لن يصل إلى الولايات المتحدة حتى نهاية الشهر. بينما ستُطرح هواتف بيكسل الجديدة من غوغل يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ويعتقد المحلل أودونيل أنه قد يكون من السهل على المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل فورية لجالاكسي نوت 7، التوجه إلى هاتف آخر من سامسونغ. وأضاف “لا يمكن شطب سامسونغ”.
ربما هناك اجهزة من شركات اخرى ستكون بديله للنوت في الوقت الراهن ولاكن لن تكون في مستواه من ما سيجعل الرغبه في انتظار البديل من سامسونج واقع وسيعزز رغبت بالعوده للوحش الكوري متانسين ما حصل
سامسونج سترجع تتربع على المركز الاول من جديد
ولن يمر موضوع النوت7 مرور الكرام
ستنفذ مقولتها عن الs8
بأنه سيكون
قطعه من الخيال
اتوقع سامسونج راح ترجع بقوة للسوق و بهاتف افضل من نوت 7 و لن تتنازل عن حصتها السوقية
لست من المهتمين بسامسونج او غيرها انما وجهة نظر