أعلن رئيس بنك ويلز فارجو، جون شتومف، استقالته بعد أسابيع من تغريم البنك بسبب فتحه ملايين الحسابات بأسماء عملاء دون علمهم أو إذنهم، بحسب ما ذكره البنك أمس الأربعاء (12 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
وأبلغ الرئيس والرئيس التنفيذي للبنك ، شتومف الذي يتخذ من سان فرانسيسكو في كاليفورنيا مقرا له، مجلس الإدارة بأنه سوف يستقيل على الفور، بحسب ما أعلنه البنك في بيان.
وتعرض شتومف 63/ عاما/ لضغوط كي يقدم استقالته بعد تغريم البنك 185 مليون دولار من جانب هيئات رقابية وتنظيمية في الولايات المتحدة بسبب فضيحة الحسابات.
وكان نحو مليوني حساب قد فتحوا من جانب موظفي ويلز فارجو الذين خضعوا لضغوط من أجل زيادة المبيعات. وتم فصل أكثر من خمسة آلاف موظف لتورطهم في تلك الفضيحة.
وإلى جانب الغرامة تم إلزام البنك بدفع خمسة ملايين دولار للعملاء الذين تضرروا من تلك الممارسة.
وتعرض شتومف لانتقاد لاذع من جانب أعضاء الكونجرس الشهر الماضي بسبب محاولته الدفاع عن ممارسات المبيعات للبنك.
يذكر أن ويلز فارجو كان سادس أكبر بنوك العالم في 2015، بحسب مجلة فوربس.