أحيا ملايين الشيعة، أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، في مختلف دول العالم، ذكرى عاشوراء.
واستقبلت كربلاء (وسط العراق) حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس، خلال الأيام الماضية، أكثر من مليوني زائر بينهم عرب وأجانب وآخرون من مختلف مناطق العراق، وسط إجراءات أمنية مشددة ينفذها نحو 30 ألف عنصر من قوات الأمن.
وفي أفغانستان كانت المراسم دامية حيث وقع اعتداءان في مسجدين أمس الأول (الثلثاء) في كابول أسفر عن 16 قتيلاً على الأقل، في حين أدى اعتداء ثالث، أمس (الأربعاء)، في بلخ إلى مقتل 14 شخصاً.
عواصم - وكالات
أحيا ملايين الشيعة أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في مختلف دول العالم ذكرى عاشوراء.
واستقبلت كربلاء (وسط العراق) حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس خلال الأيام الماضية أكثر من مليوني زائر بينهم عرب وأجانب وآخرون من مختلف مناطق العراق وسط إجراءات أمنية مشددة ينفذها نحو 30 ألف عنصر من قوات الأمن.
وفي دول أخرى أحيا الشيعة أيضاً ذكرى عاشوراء وخصوصاً في إيران ولبنان لكن في أفغانستان كانت المراسم دامية حيث وقع اعتداءان في مسجدين الثلثاء في كابول أسفر عن 16 قتيلاً على الأقل، في حين أدى اعتداء ثالث أمس (الأربعاء) في بلخ إلى مقتل 14 شخصاً.
في كربلاء، قال مسئول الشعائر الحسينية في مرقد الإمام الحسين، رياض السلمان لوكالة «فرانس برس»: «شارك أكثر من مليون و200 ألف زائر في إحياء العاشر من محرم في كربلاء».
وفي نيجيريا، قال شهود عيان إن شخصين اثنين على الأقل قتلا في اشتباكات اندلعت أمس في مدينة كادونا بشمال نيجيريا.
وقعت الاشتباكات خلال مسيرات لإحياء ذكرى يوم عاشوراء. وجاءت بعد خمسة أيام فقط من إعلان السلطات حظر الحركة الإسلامية الشيعية في نيجيريا.
وقال شهود العيان إنه تم إضرام النيران في ممتلكات واندلعت اشتباكات بين أشخاص يشاركون في المسيرات الاحتفالية وبين مجموعة من الشبان المجهولين.
وقال زعيم شيعي محلي طلب عدم نشر اسمه «إنها الشرطة التي أمرت الشبان بمهاجمتنا وتدمير مبانينا». وقال إن ثلاثة أشخاص قتلوا.
ورأى مصور لـ «رويترز» في المكان جثتين ومدرسة تتعرض للتخريب على يد نحو عشرة شبان.
في كربلاء، رفعت رايات إسلامية أغلبها سوداء فوق المباني تعبيراً عن الحزن في ذكرى مقتل الإمام الحسين.
في غضون ذلك، واصلت قوات أمنية تنفيذ خطة واسعة لحماية الزوار من أي تهديد.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط، اللواء الركن، قيس خلف رحيمة لـ «فرانس برس»: «نفذنا خطة أمنية من خلال استنفار لقوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومشاركة ألفي متطوع بينهم 600 امرأة، لحماية الزوار».
وشاركت طائرات مروحية وأخرى مسيرة في مراقبة تطبيق الخطة ومراقبة المناطق الصحرواية غرب كربلاء، وفقاً للمصدر.
وأكد رحيمة «ستواصل قواتنا الأمنية تنفيذ الخطة حتى بعد انتهاء مراسم الزيارة بهدف حماية الزوار وتنظيم مغادرتهم» من كربلاء.
رسالة إلى السياسيين
واكتظت شوارع كربلاء التي غطاها السواد حزناً على مقتل الإمام بالزوار الذين جاءوا من دول مختلفة عربية وأجنبية ومناطق متفرقة في العراق.
واعتبر بعض الزوار إحياء هذه الذكرى المؤلمة رسالة للسياسيين العراقيين، فيما أكد آخرون أنها تشكل تحدياً للإرهاب.
وقال كريم حسين (40 عاماً) من أهل البصرة إن «إحياء ذكرى الإمام الحسين رسالة إلى السياسيين من أجل أن يصلحوا أنفسهم لأنه انتفض وثار ضد حكام فاسدين».
بدوره، قال سعد جاسم (35 عاماً) وهو موظف حكومي من محافظة النجف، «سنواصل إحياء ذكرى الإمام رغم التهديدات الإرهابية».
وانتهت المراسم بعد ظهر أمس (الأربعاء) بعد «ركضة طويري ج»، أحد طقوس إحياء هذه الذكرى.
وقال مدير إعلام العتبة الحسينية، حيدر السلامي لـ «فرانس برس»: «شارك مليونا زائر في ركضة طويريج».
وقطع المشاركون في هذه الشعيرة مسافة خمسة كلم تنتهي عند مرقد الإمام الحسين وقاموا بإحراق خيم قرب المرقد مشابهة لتلك التي كانت تجمع عائلة الإمام لاستذكار ما فعل جيش يزيد بن معاوية في واقعة الطف.
وأعلنت السلطات المحلية في كربلاء عطلة رسمية في المحافظة اعتباراً من الثلثاء وحتى الخميس بهدف تنظيم الزيارة، وفقاً لمراسل «فرانس برس».
وقال رحيمة خلال مؤتمر صحافي بعد انتهاء الزيارة عقده في كربلاء «شارك أربعة ملايين ونصف مليون زائر في أداء الزيارة منذ بداية شهر محرم، بينهم نصف مليون زائر عربي وأجنبي».
واستمر توافد الزوار إلى كربلاء طوال أيام عدة لتأدية الزيارة.
وفي أماكن أخرى بالعالم، نظمت أيضاً مراسم إحياء ذكرى عاشوراء واتخذت طابعاً سياسياً في لبنان.
وفي أفغانستان قتل اكثر من ثلاثين شخصاً في سلسلة اعتداءات خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
وأسفر اعتداءان وقعا في كابول مساء الثلثاء، عن 17 قتيلاً و62 جريحاً، فيما أسفر الاعتداء على مسجد في بلخ أمس الأربعاء عن 14 قتيلاً و28 جريحاً.
العدد 5150 - الأربعاء 12 أكتوبر 2016م الموافق 11 محرم 1438هـ
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين و على سبايا الحسين و رحمة الله و بركاته
الونيس
اللهم أرزقنا زيارة الحسين يوم الورود
مأجورين ياشيعة موالين
مأجورين ومثابين ان شاء الله
السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى اﻷرواح التي حلت بفنائك عظم الله لك اﻷجر سيدي ياصاحب الزمان رزقنا الله واياكم يامؤمنين زيارة الحسين وشفاعة الحسين عليه السلام