أعلنت «أوبك» زيادة إنتاجها النفطي في سبتمبر/ أيلول إلى أعلى مستوى في أعوام، ورفعت توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2017، مما يشير إلى فائض أكبر في السوق في العام المقبل على رغم اتفاق المنظمة على خفض الإنتاج.
وقالت «أوبك» في تقرير شهري صدر أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إنها ضخت 33.39 مليون برميل يومياً الشهر الماضي وفقاً لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية؛ أي بزيادة 220 ألف برميل يومياً عن أغسطس/ آب.
ويعقد مسئولو «أوبك» سلسلة اجتماعات في الأسابيع المقبلة لوضع تفاصيل اتفاق توصلوا إليه في الجزائر الشهر الماضي؛ لخفض إنتاج النفط خفضاً متواضعاً، هو الأول من نوعه منذ 2008.
إسطنبول، لندن - رويترز
أعلنت أوبك زيادة إنتاجها النفطي في سبتمبر/ أيلول إلى أعلى مستوى في أعوام ورفعت توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2017، مما يشير إلى فائض أكبر في السوق في العام المقبل رغم اتفاق المنظمة على خفض الإنتاج.
وقالت أوبك في تقرير شهري صدر أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إنها ضخت 33.39 مليون برميل يوميا الشهر الماضي وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية؛ أي بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن أغسطس/ آب.
ورفعت أوبك توقعاتها للمعروض من خارجها في العام المقبل وقالت إن إمدادات الدول غير الأعضاء سترتفع 240 ألف برميل يوميا بزيادة 40 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة؛ بسبب ارتفاع توقعات الإنتاج في روسيا.
وخلال اجتماع عقد في الجزائر يوم 28 سبتمبر/ أيلول، اتفقت أوبك على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا.
وأظهرت مراجعة أجرتها رويترز لتقارير سابقة لأوبك، أن بيانات إنتاج المنظمة لشهر سبتمبر/ أيلول هي الأعلى منذ 2008 على الأقل.
إلى ذلك، بدأ وزراء الطاقة من قطر والإمارات العربية المتحدة والجزائر وفنزويلا وروسيا محادثات مغلقة غير رسمية مع الأمين العام لمنظمة أوبك في اسطنبول يوم أمس (الأربعاء)، في إطار محاولتهم تنسيق الجهود لاستعادة التوازن بسوق النفط.
ويعقد مسئولو أوبك سلسلة اجتماعات في الأسابيع المقبلة لوضع تفاصيل اتفاق توصلوا إليه في الجزائر الشهر الماضي؛ لخفض إنتاج النفط خفضا متواضعا، هو الأول من نوعه منذ 2008، ومع سعيهم لتعاون المنتجين غير الأعضاء في المنظمة.
ويجتمع الوزراء على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في اسطنبول.
العدد 5150 - الأربعاء 12 أكتوبر 2016م الموافق 11 محرم 1438هـ