التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل محمد علي حميدان، بعضو مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين بدولة الكويت، عضو الجمعية الخليجية للاجتماعيين عبدالله الرضوان، ورئيس الجمعية الخليجية للاجتماعيين، خلف أحمد خلف العصفور، وذلك في مكتبه بالوزارة.
وخلال اللقاء، تقدم كل من العصفور والرضوان بالشكر الجزيل على دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في دولة الكويت في مايو/ أيار الماضي، برعاية سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، تحت عنوان "التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي... التحديات والأدوار"، فضلاً على المشاركة القيمة في الملتقى من قبل وفد مملكة البحرين، برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ما أكد مكانة البحرين بين دول الخليج العربية وتسجيل الأسبقية لها والريادة في كافة مجالات العمل الاجتماعي.
كما وتم خلال اللقاء التطرق إلى التحضيرات والاستعدادات للملتقى الخليجي الحادي عشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والمقرر عقده في مملكة البحرين خلال العام 2017، بعنوان "مناهضة العنف الأسري"، وكذلك رعاية ورشة "العنف الأسري في دول مجلس التعاون... الأسباب والآثار وسبل الوقاية" التي ستنظمها الجمعية الخليجية للاجتماعيين وجمعية الاجتماعيين البحرينية في المنامة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهي بمثابة خطوة تحضيرية ضمن الاستعداد لإقامة الملتقى الحادي عشر.
وبهذه المناسبة، أكد الوزير حميدان دعم مملكة البحرين لكافة الأنشطة الرامية إلى تعزيز العمل الاجتماعي ضمن المنظومة الخليجية الموحدة، ومنوهاً بالدور الذي تقوم به الجمعية الخليجية للاجتماعيين والرسالة التي تؤديها في خدمة المجتمع، في نطاق الشراكة المجتمعية، والعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال جهود الباحثين والمرشدين الاجتماعيين من دراسة المجتمعات الخليجية، ورصد الظواهر أو المشكلات التي تواجهها بهدف بحث الحلول المناسبة، وإيصال الصورة الواقعية إلى صاحب القرار، ما يمكنه من اتخاذ القرار السليم لتنمية وتطور المجتمعات ومعالجة الصعوبات والمشكلات التي تواجهها.
ومن جانبهما أبدى الرضوان والعصفور تقديرهما لجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في خدمة المجتمع ورعاية وتنمية الفئات المجتمعية المختلفة في البحرين، منوهين بدعم القيادة للعمل الاجتماعي الخليجي، ومؤكدين أن تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية والقطاع الخاص سيساهم في تنمية المجتمع وتقدمه ويفتح آفاقاً أوسع للعمل ضمن منظومة متكاملة من الأهداف والسياسات التي تضمن استقرار المجتمعات وتطورها.