أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر أنه يتوجب على صناعة الطاقة أن تتبنى نموذجاً جديداً للأعمال من ثلاثة عناصر أساسية، وأسماه «الطاقة 2.0» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية أمس الثلثاء (11 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
وقال خلال كلمة رئيسية في مؤتمر الطاقة العالمي الثالث والعشرين المقام في مدينة إسطنبول أمس: «الشركة وضعت أهدافا لزيادة معدلات استخلاص النفط من 50% إلى 70% ورفع الاحتياطات النفطية المثبتة بنحو 100 إلى 150 مليار برميل لتصل إلى 900 مليار برميل من مستواها الحالي البالغ 261 مليار برميل».
وأضاف: «سنتمكن من مضاعفة متطلباتنا من المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة
وتابع الناصر: «في أرامكو السعودية، سنستمر في الاستثمار في مشاريعنا الأساسية المرتبطة بالنفط والغاز وفي مجالات المعالجة والتكرير والتسويق والكيميائيات، أما المشاريع التي قمنا بإرجائها فقد كانت في معظمها من مشاريع المساندة».
وزاد: «العالم سينتقل إلى أنواع وقود بديلة خلال الفترة الانتقالية التالية». ووفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية فإن ما يقرب من 75% من الطلب العالمي الأولي على الطاقة (أي ما يعادل 360 مليون برميل في اليوم من النفط) في العام 2040 ستتم تلبيته من مصادر الوقود الأحفوري، لذا فإن الدور المحوري للنفط والغاز في مزيج الطاقة العالمي سيستمر لعقود قادمة.