توعد البيت الابيض الثلثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) روسيا بـ"رد متكافئ" على تدخلها في الانتخابات الاميركية ولا سيما من خلال عملية القرصنة التي تعرضت لها خوادم الحزب الديموقراطي والتي اتهمت واشنطن موسكو بالوقوف خلفها.
وكانت الادارة الاميركية وجهت الجمعة اتهاما صريحا لموسكو بالتدخل في العملية الانتخابية الاميركية من خلال قرصنة أنظمة معلوماتية، في تصعيد جديد ولافت للتوتر بين البلدين حول العديد من القضايا وعلى رأسها سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست للصحافيين المرافقين للرئيس باراك اوباما على متن الطائرة الرئاسية "حتما سنحرص على ان يكون ردنا متكافئا".
واضاف ان "الرئيس سبق وأن اشار الى الوسائل المهمة التي تتمتع بها الحكومة الاميركية للدفاع عن انظمتنا المعلوماتية في الولايات المتحدة وايضا عن شن عمليات هجومية في دول اخرى".
وكان مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية قال الجمعة في بيان حازم اللهجة ان "عمليات السرقة والقرصنة هذه تهدف الى التدخل في العملية الانتخابية الاميركية"، مضيفا "نعتقد على ضوء مدى هذه المبادرات وحساسيتها، ان مسؤولين روسا هم وحدهم قادرون على السماح بهذه الانشطة ".
وسارع الكرملين الى اعتبار ان هذه الاتهامات "هراء".
اتهام مباشر وصريح للرئيس بوتن
والانتقام سيكون منه شخصياً
طلعو تقعد
ايه دنيه
الله يضرب الظالمين با الظالمين