أفاد تقرير من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الثلثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بأن إدارات للشرطة الأميركية استخدمت بيانات تحديد المواقع ومعلومات أخرى عن المستخدمين من تويتر وفيسبوك وانستجرام لتتبع محتجين في فيرجسون وميزوري وبالتيمور.
وردا على ما جاء في تقرير إتحاد الحريات المدنية أغلقت شركة فيسبوك التي تملك أيضا انستجرام وتويتر حساب شركة جيوفيديا لبيع البيانات ومقرها شيكاجو والتي زودت الشرطة بالبيانات.
وتأتي الواقعة وسط تزايد القلق بين المستخدمين والمنظمين بشأن الكيفية التي تستخدم بها البيانات على الانترنت ومدى تعاون شركات التكنولوجيا مع الحكومة بشأن المراقبة.
وخلص تقرير الإتحاد الأميركي للحريات المدنية إلى أن شركة جيوفيديا استخدمت برنامجها لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي كأداة لمراقبة المحتجين.
ولم ترد جيوفيديا على الفور على طلبات للتعقيب.