اشتكى أهالي الدراز من استمرار الإغلاق الأمني لمنافذ المنطقة وعدم السماح بالدخول إليها إلا للقاطنين فيها، وذلك منذ القرار الرسمي بإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، وتنظيم اعتصام قبالة منزله منذ ذلك التاريخ.
إلى ذلك، شكا عدد من أهالي منطقة الدراز، أمس الثلثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، من عدم السماح للعديد من سيارات المطابخ التي تتعاقد معها بعض الحسينيات لتمويلها بالوجبات والأطعمة خلال موسم عاشوراء، من الدخول للمنطقة من أجل إيصال الطلبات إليها.
وقالت مسئولة في إحدى الحسينيات النسائية في الدراز لـ «الوسط»: «إن وجبة الغداء تأخرت لمرتادي الحسينية بسبب منع السيارة التي كانت تحمل الطلب الخاص بالحسينية من الدخول عند إحدى النقاط الأمنية؛ مما دفعنا للبحث عن سيارة من داخل المنطقة لنقل أواني الطبخ (القدور) عبر المنفذ ومن ثم إدخالها للمنطقة».
كما شوهدت بعض سيارات التمويل للحسينيات عبر أحد منافذ الدراز وهي تقوم بتسليم بعض الوجبات إلى الأهالي من الشارع العام، وذلك بسبب عدم السماح لهم بالدخول، ويقول أيضاً إداري بإحدى الحسينيات: «مرات يتم السماح لهم بالدخول، ومرات يتم منعهم، وفي حال المنع نقوم بإدخال الوجبات عبر سياراتنا الخاصة عند النقاط الأمنية».
العدد 5149 - الثلثاء 11 أكتوبر 2016م الموافق 10 محرم 1438هـ
........ أين المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ... الى متى تستمر معاناة أهالي الدراز
لين وقفتون اللي تسوونه بيوقف المنع
والله هداني اشوفهم يداومون ويانا ماشوف عندهم شي
كل انسان يشمت و يدوس على الجروح , هي مساله وقت , بجوف شلون الدنيا تدور عليه