قال مسئول اليوم الثلثاء (11 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إن مسئولا بالحزب الحاكم واثنين آخرين قتلوا في حانة بجنوب بوروندي ليرتفع عدد ضحايا 18 شهرا من العنف السياسي في البلاد.
وقال المسئول الإقليمي خواكيم مانيراكيزا إن مسلحين مجهولين هاجموا حانة في قرية ساجا بإقليم رومونجي حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي أمس الاثنين.
وأضاف أن مدير مدرسة من بين الضحايا.
وتعاني البلاد من صراع سياسي منذ أن سعى رئيس البلاد بيير نكورونزيزا للحصول على فترة ولاية ثالثة وفاز بها عام 2015 الأمر الذي قال معارضوه إنه انتهاك للدستور وشروط اتفاق سلام أنهى حربا أهلية في عام 2005.
وحملت ثلاث جماعات متمردة على الأقل السلاح ضد نكورونزيزا وقُتل المئات وبينهم شخصيات معارضة ومسئولون حكوميون في أعمال عنف متبادلة.
ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة تحقيق للتوصل لمرتكبي جرائم القتل والتعذيب في بوروندي وضمان مثولهم أمام العدالة. ورفضت بوروندي هذه الخطوة.
ووثقت الأمم المتحدة 564 حالة قتل على الأقل في بوروندي منذ اندلاع الاضطرابات.