تعقد المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلثاء (11 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أولى جلساتها العامة في شأن تعويضات ممكنة لضحايا جرائم الحرب في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وستمكن جلسات الاستماع، التي تتواصل الخميس، قضاة الغرفة الابتدائية من تحديد المبالغ التي يمكن أن يتلقاها الجنود الأطفال السابقون الذين جندهم الزعيم الميليشيوي توماس لوبانغا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في عامي 2002 و2003.
وتم تخصيص مليون يورو لتلك القضية، من خلال "الصندوق لصالح الضحايا"، وهي هيئة مستقلة أنشئت بموجب معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية.
وهذا الصندوق، الذي يتلقى تبرعات من حكومات الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات دولية وأفراد، يتطلب خصوصا موافقة القضاة على مشاريعه الرامية إلى إعادة تأهيل الضحايا.
وقرر القضاة في آذار/مارس 2015 أن على توماس لوبانغا، الذي كان في العام 2012 أول مدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية، تعويض ضحاياه "شخصيا".