قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، إن عقوبة الإعدام ممارسة وحشية تفتقر إلى الإنسانية ولا مكان لها في القرن الحادي والعشرين، وذلك وفقاً لموقع إذاعة الأمم المتحدة.
وأضاف السيد بان في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، أن هناك 65 دولة ما زالت تطبق عقوبة الإعدام في حالة جرائم الإرهاب. ولكي تكون تدابير مكافحة الإرهاب مشروعة وفعالة، شأنها في ذلك شأن جميع العمليات الأمنية، فإنها يجب أن ترتكز على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأشار الأمين العام في وقت سابق، خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى حول عقوبة الإعدام، إلى أن "سلب الحياة مسألة لا رجعة فيها":
"الحق في الحياة أمر أساسي. إن سلب الحياة أمر لا رجعة فيه إطلاقا يقع من قبل إنسان على آخر. إنه نكران مطلق للإنسانية. عقوبة الإعدام لا يتم تطبيقها بشكل عادل وتستخدم بشكل غير متناسب ضد الأقليات. إن احتمالات ذلك تزداد بالنسبة للفقراء والمحرومين، فهم لا يستطيعون الحصول على تمثيل قانوني فعال، وهذا يعني أنهم في كثير من الأحيان يحكم عليهم بالإعدام. هذا شيء يجب أن يراه أي شخص باعتباره خطأ."
وشدد الأمين العام على أن تطبيق عقوبة الإعدام في حالات الإرهاب كثيرا ما يكون نتيجة محاكمات غير عادلة وسريعة تجريها المحاكم العسكرية أو الخاصة. وغالبا ما يتم انتزاع الاعترافات بالإكراه أو باستخدام سبل أخرى لا يحترم في إطارها الحق في الطعن، بل إن بعض الدول تسعى إلى تجريم الممارسة المشروعة للحريات الأساسية عن طريق إدراج تعاريف غامضة في تشريعات مكافحة الإرهاب.
وختاما حث بان زعماء العالم والمشرعين ومسؤولي العدالة على "وقف عمليات الإعدام الآن".
والمسلمون لا يخالفون شرع الله ولكم في القصاص حياة يا الوا الالباب لعلكم تتقون . من قتل متعمدا يقتل العين باالعين والسن باالسن فلا تتدخلوا في شرع الله
يبي يغير قوانين وتشريعات سماوية ..