انطلقت أمس الإثنين (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم تحت شعار «الحسين... رحمة»، والذي كان يوم أمس خاصاً للنساء، وحصدت الحملة 125 كيس دم، بعد أن بلغ عدد المتبرعين 266 إمرأة إلا أن بعض النساء لم يتمكنَّ من التبرع بسبب الظروف المرضية التي حالت دون إكمال عملية التبرع بالدم.
وأكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح في حديث إلى «الوسط» خلال افتتاحها للحملة والتي تقام في مركز النعيم الصحي أن ما تتبعه هذه الحملات هي سنة حميدة ولا تتبعها وزارة الصحة فقط، وإنما مؤسسات المجتمع المدني كالجمعيات الخيرية. مشيرة إلى أن الفائدة من هذه الحملات لا تقدر بثمن، إذ إن كل قطرة دم تساعد المرضى المحتاجين.
وأشارت إلى أن وجود هذه الحملات والإقبال على التبرع بالدم ينقذ أرواح ناس كثيرين سواء مرضى السكلر أو الحوادث، من دون أن يعلم الطرفان ببعضهما البعض.
وذكرت الصالح أن البحرين معتمدة اعتماداً كلياً على التبرع بالدم بطواعية، مؤكدة أن الهدف الأساسي لوزارة الصحة الآن هو أن يكون هناك اكتفاء ذاتي من الدم في البحرين، وذلك من خلال توفير الدم، ملفتة إلى أن في السابق كانت البحرين تستورد دماً من الخارج، إلا أنها توقفت عن ذلك بسبب انتشار ثقافة التبرع بالدم، مما ساهم في وصول البحرين إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ملفتة إلى أنه على رغم الوصول إلى هذه المرحلة إلا أنه لا يمكن الوصول لمرحلة تصدير الدم للخارج. إذ إنها تحتاج إلى تنسيق مع الدول، مؤكدة أنه في حال انتشار الكوارث والحروب، فإن البحرينيين لن يقفوا عاجزين عن تقديم المساعدة والتبرع بالدم بشكل تطوعي.
من جهته قال رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم: «إن الجمعية كانت تتمنى أن تعاود هذه الحملات نشاطها، فهذه الحملات الأهلية منطلقة من المجتمع الأهلي، فالحملات تشكل نصف مخزون بنك الدم، وهذا مخزون استراتيجي يجب أن يتم رعايته والاهتمام به، وسابقاً كان يفوق هذا المخزون حاجات البحرين».
وأضاف «بسبب انتشار ثقافة التبرع بالدم قلت رسائل الفزعة التي كانت تنتشر بحثاً عن متطوعين وذلك بسبب الدم الذي توفر من خلال حملات التبرع بالدم».
وأكد الكاظم أن 50 في المئة من مخزون بنك الدم يستفيد منه مرضى السكلر لكونهم يحتاجون إلى نقل دم بشكل مستمر، مشيراً إلى أنه بسبب توافر الدم قلما تسجل وفيات بسبب نقص الدم، ملفتاً إلى أنه قبل سبع سنوات تقريباً سجلت حالتا وفاة بين مرضى السكلر بسبب ندرة فصيلة الدم، مؤكداً أن اليوم أصبحت حملات التبرع بالدم توفر الفصائل النادرة.
وأشار إلى أن هذه الحملات تشكل فرصة في حياة ناس آخرين وذلك لما يمكن أن يقدمه المتبرع من خدمة في إنقاذ حياة مريض.
من جهتها قالت رئيس الحملة النسائية للتبرع بالدم فتحية الحداد: «إن الحملة النسائية للتبرع بالدم بدأت منذ العام 2000 ومنذ 16 عاماً حتى الآن حصدنا 600 كيس دم، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد النساء الراغبات في التبرع بالدم هذا العدد بكثير، إلا أنه بسبب الظروف المرضية التي تمر بها النساء من حمل وأمراض أخرى كالضغط أو عدم ملاءمة الوزن ونقص نسبة الدم تحول في أحيان كثيرة دون إتمام عملية التبرع بالدم».
وأضافت «هذا العام حاولنا أن يكون هناك جانب تثقيفي في الحملة من خلال نصب خيمة يتم من خلالها تثقيف النساء المشاركات، إضافة إلى تثقيفهن حتى قبل عملية التبرع بالدم بدقائق».
وذكرت الحداد أنهن في كل عام يطمحن إلى عدد متبرعات أكثر لرفد بنك الدم المركزي في السلمانية، إلا أن الظروف المرضية التي تمر بها بعض النساء من جهة وعدم وجود كادر طبي وتمريضي كبير يحولان دون ذلك، ملفتة إلى أن هذا العام شارك في الحملة المخصصة للنساء 15 ممرضة وطبيبة وفنية مختبر.
ولفتت الحداد أن أهداف منظمي الحملة هذا العام إبراز الأهداف الإنسانية للإمام الحسين (ع)، مع التأكيد أن الدم للجميع، مشيرة إلى أن من أبرز الأهداف دعم بنك الدم وتوطيد العلاقات بين فئات المجتمع البحريني مع تعميق ثقافة التبرع في المجتمع، ملفتة إلى أن شعار هذا العام جاء للتأكيد أن الإمام الحسين (ع) يعد رحمة لكل إنسان.
كما تنطلق اليوم الثلثاء (11 أكتوبر 2016) حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم للرجال في مركز النعيم الصحي.
ويشار إلى أن حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم تأسست في (15 أبريل/ نيسان 2000)، أي في محرم 1421هـ، وتقام الحملة منذ انطلاقتها حتى هذا العام بتعاون بين جمعية النعيم الخيرية ووزارة الصحة وبنك الدم المركزي، واستطاعت الحملة طوال هذه الأعوام ضخ أكثر من 11 ألف كيس دم لبنك الدم المركزي.
العدد 5148 - الإثنين 10 أكتوبر 2016م الموافق 09 محرم 1438هـ
كذا احسن من ضرب الجسم وتشويه الابدان وقتل النفس يتبرع بدمه
هذي أصول البحريني الأصلي ،
ياريت الي يكفرون هذي الملة يتأملون ولو قليلاً
مأجورين واثابكم الله على العمل الصالح و الإنساني...عملكم في ميزان حسناتكم انشاء الله...أتمنى من القائمين على الحمله حث الكوادر في الحمله على عدم الخلط بين نشاطه الإنساني في حملة التبرع و بين الخلافات الشخصيه...أتمنى عدم تكرار ما حدث في السنوات السابقة و هو
منعي من التبرع بسبب خلاف شخصي بيني و بين احد الكوادر في استقبال المتبرعين...عملك انساني و المتبرعين للحمله تبرعهم من اجل الخير و الإنسانيه فقط ليس لك و مستشفى النعيم ليس لك
نعم لنترجم حبنا للامام الحسين عليه السلام بطريقة حضارية تفيد للمجتمع
اتمنى عمل المزيد من الفعاليات المفيدة والهادفة التي تعكس الصورة الحضارية لثورة الامام الحسين عليه السلام
انزين وين يروح الدم بالظبط ليش ما تقولون للمرضى ؟ اي مرضى
يقلون جيس الدم سعره 50 دينار.
يعني وفر على الثحة اكثر من 6 آلاف دينار.
لازم اي مواطن يتبرع اليه و الى اهله الاولوية في الحصول على الدم في حال الحاجة.
شقاعد تقول انت؟؟ هذا عمل خيري لأي محتاج
البعض اذا يتبرع يحدد لمن هذا الدم و اذا ما كفى الدم فهم ياخذون من الغير علشان يسدون حاجة المريض و هذا دم متبرع به لوجه الله ثاني في مستشفى السلمانية الدم يعطى للمريض بالمجان - رحم الله والدين المتبرعين وفي ميزان حسناتهم و الله يكافي اهلهم الشر و يكونون دوم بصحة وعافية
.
لم يكون يوما بهذا المبلغ مع العلم انه لا يجوز بيع الأعيان النجسة و معلوماتك لا يجدر بها النشر لعدم صحتها
قواهم الله و في ميزان حسناتهم
يا ريت اللي يطبرون يفهمون أن تبرعهم بالدم أجر و ثواب و صورة راقية للعالم عن ثورة الامام الحسين ( ع )
لا داعي للخوض في هذه الامور لو كنت واعيا