قالت حكومة جنوب السودان، أمس الاثنين (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن متمردين هاجموا شاحنات تقل مدنيين وقتلوا 21 شخصاً.
يأتي هذا فيما يهدد العنف بين قوات متنافسة موالية للرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق ريك مشار بجر البلاد مجدداً إلى الحرب الأهلية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) في بيان أمس إنها تلقت تقارير عن أعمال عنف مروعة ترتكب ضد مدنيين في الولاية الاستوائية الوسطى وطالبت قادة المتمردين والحكومة بالسيطرة على قواتهم ووقف الأعمال القتالية.
وقالت الحكومة أمس إن 21 مدنياً قتلوا وأحرق بعضهم أحياء وأصيب نحو 20 عندما نصب متمردون مسلحون كميناً لشاحناتهم على طريق يربط بين بلدة ياي في الولاية الاستوائية الوسطى والعاصمة جوبا يوم السبت الماضي.
وقال المسئول المحلي جاكوب ليم تشان إن أربع شاحنات وقعت في الكمين وإن الضحايا أُحرقوا وأُطلق عليهم الرصاص.
وأضاف تشان «إنهم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان - في المعارضة... الذين نصبوا الكمين». في إشارة للحركة المتمردة التي ينتمي إليها مشار. وتابع «تأكدنا من مقتل 21 وإدخال نحو 20 ضحية المستشفى». مضيفاً أن شاحنة واحدة تم إحراقها والضحايا داخلها.
ونفى المتحدث العسكري باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة، ديكسون جاتلواك جون أية مسئولية عن الهجوم، وقال إن الحركة تشن هجمات على المؤسسات العسكرية فقط. وقال: «لا ننوي إلحاق أذى بمدنيين أو قتلهم».
العدد 5148 - الإثنين 10 أكتوبر 2016م الموافق 09 محرم 1438هـ