أظهرت إحصاءات أولية نشرتها وسائل إعلام أمريكية أن عدد الذين تابعوا المناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة دونالد ترامب وهيلاري كلينتون أمس الاحد (9 أكتوبر / تشرين الأول 2016) يقل على الأرجح عن عدد المتابعين للمناظرة الأولى.
وقالت هوليوود ريبورتر و)سي.إن.إن( وفارايتي اليوم الاثنين إن المؤشرات المبكرة الصادرة عن مركز نيلسن أظهرت أن عدد متابعي المناظرة عبر التلفزيون انخفض بنحو 19 إلى 20 بالمئة عن المناظرة التي أجريت في 26 سبتمبر أيلول والتي جذبت عددا قياسيا بلغ 84 مليون مشاهد.
وسيعلن مركز نيلسن عن الأرقام النهائية لجميع الشبكات والمحطات العاملة بنظام الكابل التي نقلت المناظرة في وقت لاحق اليوم الاثنين.
ورغم ما يبدو من أن المناظرة الرئاسية الثانية جذبت عددا أقل من المشاهدين إلا أن الاهتمام كان كبيرا بمواجهة يوم الأحد بعد ظهور تسجيل مصور يرجع لعام 2005 يتحدث فيه ترامب بشكل بذيء عن النساء مما دفع عددا من السياسيين الجمهوريين للتخلي عنه.
وأجريت المناظرة الثانية في ذات التوقيت الذي تذيع فيه شبكة (إن.بي.ٍسي) برنامج "صنداي نايت فوتبول" الذي يحظى عادة بأعلى نسبة مشاهدة تلفزيونية على مدى الأسبوع. ولم تبث (إن.بي.سي) المناظرة.
واتسمت مناظرة يوم الأحد وهي الثانية من بين ثلاث مناظرات تجرى قبل انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني بتبادل الاتهامات القاسية بين ترامب مرشح الحزب الجمهوري وكلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي.