العدد 10 - الأحد 15 سبتمبر 2002م الموافق 08 رجب 1423هـ

مجالس

مجالس comments [at] alwasatnews.com

.

سأل مراسلنا عددا من المواطنين عن رأيهم عن دور المرأة في الحياة العامة فحصل على الأجوبة التالية:

معصومة محمد (23 عاما) وهي مدرسة من خريجات جامعة البحرين، تقول: «هناك أمور لا يمكن للمرأة أن تتدخل فيها، وبعض المواقع تحتاج إلى إدارة قوية وإلى امرأة لديها قدرات وكفاءات ومواصفات تؤهلها لأن تكون قيادية، فمثلا المجالس البلدية والنيابية لا تناسب المرأة لأن الرجل قد تكون إدارته لها أفضل، وهذا لا يعني ألا تكون المرأة أفضل من الرجل في بعض الحالات فذلك ممكن، ويجب أن تتمتع المرأة التي ترغب في خوض العمل السياسي بثقافة في هذا المجال ويفضل أن تكون أكاديمية وجامعية، وتأثير المرأة عموما في عملية التصويت في الانتخابات أكثر من تأثير الرجل فيها».

محمد (20 عاما) قال: «مادامت المرأة محترمة وتستطيع الموازنة بين مهمات المنزل والتربية وبين العمل السياسي لِمَ لا؟ وأنا سأفضل ترشيح امرأة على رجل إذا كانت لديها الكفاءة ولديها أهداف وكانت قادرة على تحقيق وعودها للناس، فالمرأة تطورت كثيرا (مو مثل قبل)».

في أحد دكاكين المحرق الشعبية تحدث إلينا ثلاثة من كبار السن وقد رفضوا الإدلاء بأسمائهم، سألناهم عن ردة فعلهم كآباء على دخول بناتهم في المعترك السياسي كالبرلمان والجمعيات السياسية، فأجابوا: «بنات اليوم متعلمات ودارسات وهنّ في المدارس ذكيات أكثر من الأولاد، وإذا أردن الذهاب إلى جمعية فنحن لا نستطيع منعهن وخصوصا إذا كنّ سيعملن في مصلحة البلد، فلا توجد معارضة للمرأة أو لدخولها في مثل هذه الأمور، فالمرأة قد تكون أفضل من الرجل وبالتالي لا مانع من أن تكون رئيسة أيضا، فمثلا هناك طبيبات يعالجن النساء والرجال وهنّ ماهرات وأفضل من الرجال أيضا»

العدد 10 - الأحد 15 سبتمبر 2002م الموافق 08 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً