قال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرو اليوم الإثنين (10 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إن الرئيس فرانسوا أولوند سيأخذ في الاعتبار الوضع في مدينة حلب السورية حينما يقرر ما إذا كان سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور باريس يوم 19 أكتوبر تشرين الأول.
وقال أيرو لراديو فرنسا الدولي (فرانس انترناسيونال) إنه سيطلب من محكمة العدل الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا.
وتابع "لا نوافق على ما تفعله روسيا بقصفها لحلب. فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بإنقاذ سكان حلب."
وأضاف "إذا ما قرر الرئيس (مقابلة بوتين) فلن يكون هذا لتبادل المجاملات."
لماذا لم يريد الفرنسيون مثل هذا التحقيق حينما فعلت المسماة داعش ما فعلت و نشرت اثباتات انتهاكاتها على الملأ و لم يتحرك احدا بالدنيا بل وصل الامر عندنا تباهيا و موآزره بالمال و السلاح و التأييد؟ اين موآزرة و مناصرة الشرعيه للحكومة الشرعية بسوريا و مناهضة القوانين التي تتعدى على سيادة و حصانة الدول؟ اليست دولة عربيه كبقية الدول العربيه و بيننا قواسم مشتركه؟ أي عاقل بالدنيا يشكك في ان تلك الجماعات الارهابيه بكل اطيافها صناعة على مستوى عالمي و كلفة ذلك المشروع و الامكانيات الضخمه اكبر دليل.
يجب ان تكون المحاكمة لمن مول الحرب لمن شجع عليها وليس للنظام السوري او الروسي او ايران فقط. يجب محاكمة الغرب وأمريكا أيضا لدورهم. أما محاكمة هذا وترك ذاك لدواعي سياسية اقتصادية فهي أيضا جريمة.
الحق يقول يجب ان يحاكم جميع الأطراف وتركو عنكم السرسرة السياسية.
حال الغرب عندما يطالبون بفتح تحقيق في مقتل العرب و المسلمين أشبه بحال أهل الكوفة كما وصفتهم زينب بنت علي بن أبي طالب عندما مرت على قوم من أهل الكوفة يبكون على مصيبة الحسين فقالت: إن هؤلاء يبكون وينوحون من أجلنا فمن قتلنا ؟
يجب أن يحاكوا و يعاقبوا أؤلئك المجرمون المستبيدون الذين قتلوا و شردوا المستضعفين في أرض الشام