أمام بيتنا وبيوت بجوارنا في الحد نعاني الأمرّين، فبعد أن كنّا نهنأ في منطقة سكنية ونعرف بعضنا بعضا، وجيراننا وإخواننا وأقاربنا، أصبح بين كل بيت وبيت عمارة شاهقة من دون مواقف سيّارات، مع إنّ القانون واضح بأنّ كل عمارة تُبنى يجب أن تستوفي الشروط، إلاّ أن مايقوم به بعض أصحاب العمارات هو تحويل المواقف بعد الإجازة والبناء إلى دكاكين، في شارع لا يتحمّل هذا كلّه.
أصحاب الشقق إن لم يكن لديهم سيارتان أو أكثر، على الأقل سيّارة واحدة، فتصوّروا إذا كانت هناك عمارة من 9 أو 12 شقّة، سيّارة في كل شقة، كيف يعاني الجيران وأصحاب البيوت القديمة في هذه المنطقة.
إزعاج واكتظاظ وإيقاف سيّارات عن اليمين وعن اليسار، حتى إنك لا تستطيع المشي على قدميك، فما بالك بسيّارات من اتجاهين؟ هذا الإزعاج لم يكن في مدينة الحد الشمّاء سابقاً، بل هو غزو العمارات والجشع وعدم مراعاة المحافظة على المناطق السكنية.
تخرج من موقف سيّارتك وتحاول الخروج، إلاّ أنّ السيارات والإكتظاظ يؤخّرانك، وما إن تجد الشارع خالياً حتى تحاول الخروج، إلاّ أنّ أحدهم يُسرع من بعيد في الإتجاه المعاكس، ليجبرك على الرجوع، وفي بعض الأحيان تعاند وتنتظر لأنّك تعلم بأنّه اتجاهك، وأنه خرق القانون، ولكن بعد الصراخ والعويل من أصحاب السيّارات، ولأنّك لم تتربّى على هذه الأجواء تتراجع عن موقفك، ليس لأنّك لا تستطيع، ولكن لأنّ تربيتك تفرض عليك عدم الصراخ وعدم التطاول كما يتطاولون.
ليس هذا فحسب، بل إن أمام بيتنا محلّات يرتادها النّاس بسيّاراتهم، وطبعاً مكان إيقاف سيّاراتهم أمام موقف بيتك، فتفتح الباب لتجد السيّارات كلّ يوم يُغلقون الموقف، وتضع يدك على بوق السيّارة (الهرن)، وعبثاً تحاول! أحدهم يدخل سيّارته على استحياء مهرولاً هارباً، وكثير منهم يبدأون بالصراخ عليك، ولكأنّك احتلّيت مكانهم وموقفهم، وأنت محتار هل تتّصل بالإدارة العامّة للمرور، أم تصبر؟ فكم مرّة ستتصل؟ كل يوم أم مرّة تخرج فيها من بيتك!
من لديه حل هذه المعضلة التي نعيشها جميعاً؟ الجيران القدامى كلّ يوم يشكون من هذه المظاهر، وهذه السيّارات المنخنقة في الشارع الوسطي بمدينة الحد، أقدم شارع عرفته هذه المدينة، الحل هو بلع الشكوى، وبلع الصراخ، والرجوع إلى البيت، ومحاولة إقناع أهلنا بالنزوح من منطقتنا ومن مكاننا الذي تربّينا فيه، وظنّنا بأنّه سيبقى على ما هو عليه بشموخ العادات والتقاليد ومعرفة بعضنا بعضاً.
فقط توجّهوا إلى هذا الشارع، وستبكون دهراً، ذلك أنّ السكان الجدد لم يُبقوا لنا من هويّتنا شيئاً، ناهيك عن القاذورات والأوساخ، فقط حاولوا المرور في فترة المغرب، ولن تجدوا أهل البحرين الأصليين، مع كثرة الأجانب أو العرب، والبحريني ضاع بين هذا وذاك.
مناظر حزينة تراها ولا تستطيع تغييرها، وعندما تتحدّث عنها ليس لك حول ولا قوّة في تغيير الموقف، فلا العمارات ستُرجع المواقف، وتترك الدكاكين المدرّة كحليب البقر، ولا الأجانب وغيرهم سينزحون من مدينتك، وليس لك أنت إلاّ أن تغيّر بيتك وتبيعه على أحدهم حتى تشتري بيتاً آخر في منطقة هادئة، أو تصبر على البلاء الذي أصابك وتخرس! فعلاً هذه ليست البحرين التي كنّا نراها أمام بيتنا!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ
شالفايدة الحكومة اتخطط وتصلح وتبني وفي ناس اتخرب وتكسر وتحرق
تبون الدكاكين والمخابز وبياعين السمك واللحم والمطاعم جريبه عليكم . تحملوا الازعاج.
عيل أهل المحرق شيقولون اذا الحد بنظرج زحمة وفيها أزمة مواقف .. المحرق شنو تطلع ؟!!!
عيل اهل الحاله شيقولون.اللي صارت موقف لسيارات العماله الوافده من كثر البيكبات والسكس ويل.
مو بس الحد كل البحرين
المفروض يجبرونهم يسوون باركات تحت الارض
اعتقد هي ظاهرة في كل مكان ف البحرين وهي الازدحام وما يعقد المسألة الناس و ....... اغلاق الطرق والوقوف امام الكراجات او لطبيلات وامام حتى ابواب المنازل دون مبالاة.......
وعن تجربه الله يعين المرور غربلتهم والسبب الجيران و زبائن احدى المحلات شبه يوميا يغلق الطريق الوحيد المؤدي للمنزل وما قصروا بس نتمنى اجراءات اشد ....لربما يفتهم هؤلاء البشر
هذه هي رؤية ٢٠٣٠ وتونا في ٢٠١٦. أظن بأن البلد منتهي فقط في ٢٠٢٠
بيتكم الصعير هو صورة مصغرة عن بيتكم الكبيير . لصالح من تدار هكءا ؟؟؟ أخلاط الأرض و أسقاطها تغرس هنا لكن بلا جذور . يوما ما ستقتلعها العواصف و الأعاصير .
خلاص البحرين انتهت والمواطن الاصلي لا قيمة له حتى لو رفع الصوت عاليا سيزج به في السجن والاوليه للمواطنين الجدد والدليل كل شي ليهم الاسكان البعثات الطبابه والقادم اسوا
الشكوى يابنتي لغير الله مذلة لا تستكين ولكن قولي حسبي الله ونعم الوكيل ...
غياب التخطيط
غياب التطوير
الفساد المستشري في الأجهزة يجعلها عديمة الفائدة
يالله خطط لنا يامهندس ياعبقري ... البحرين جميلة وستصبح اجمل باذن الله
نعم التخطيط معدوم في البحرين. التخطيط يعني جهزوية الوطن للتغييرات و التطورات المستقبلية. انا مخطط. اقترحت كثيرا و منذ عقود استهزؤا و استصغروا افكاري. اليوم نفس الأشخاص و الشخصيات و المسؤولين و عند مواجهتهم يلتزمون السكوت. لأنهم لا يحبون الاعتراف باخطائهم.
التخطيط يعني العمل الجماعي لتطوير البلد بما فيها من البشر و الموارد و الارض. هنا مالك الارض يقسم الارض بواسطة مساح دون استشارة ادارات الدولة التي ستقوم بتوفير الخدمات. لذلك يعين عرض الشوارع باقل ما ممكن بهدف بيع اكبر قطع بمساحات لا تتناسب التطور العمراني. الوضع تكرر خلال العقود الماضية و لن يتغير. لان اللوبي العقاري هو المتحكم في الامر و ليس العلم و التطور و التخطيط الصحيح.
كما ذكر بعض الإخوة الحلول في البحرين كلها ترقيعيه بينما جلب الأجانب بالهبل ومن دون حساب ولا مراعاة
تعرفي يا اخت مريم السبب وراء ازدحام الحد بتلك الاعداد من السكان لان المواطنين الجدد انتقلوا الى تلك االعمارات ليضمنوا لانفسهم نصيب عند توزيع البيوت بمشروع مدينة الحد الشرقية على اساس انهم من سكنة الحد وخلي المواطن الاصلي يرن
بلد بلا تخطيط سليم ستصبح هذه المشكلة بعد سنوات قليلة مشكلة مستعصية وبلا حلول .
1-اغراق البلد من الأجانب من دون الاهتمام للطاقة الاستيعابية للبلد.
2-اعطاء رخص القيادة ورخص امتلاك السيارات للأجانب من دون اعتبار للكم الهائل من السيارات
3-ضيق الشوارع وبقائها بلا تحديث حتى ان بعضها بلا تحديث لمدة عقود.
4- التخطيط السيء للمناطق وعدم وجود اشراف او محاسبة على الأخطاء التي تحصل في منح التراخيص.
البلد ماشي حسب البركة لذلك نتوقع مزيد من الكوارث
سيدتي ، المشكلة تحل من جذورها. كفاناالترقيع. قوانين البناء التي تسير إدارة الشئون الفنية صادرة عام١٩٧٧. الذين وضعوه كانوا حديثي العهد بالبحرين و لم يعلموا عنهاشيئا. المضاف الي القانون قرارات الوزير. القوانين و القرارات غير مبنية علي دراسة التطور السكاني و العمراني و حاجة الناس و البلد و التغييرات الاجتماعية و الاقتصادية. المذكور في مقالك تراكم النتائج من هذه الاهمالات و عدم العلم بالامور. ابحثي في دائرة الشئون الفنية ؛ إن وجدتي مهندسا واحدا بتخصص تخطيط المدن ؛ عندها كذبي ادعائي. الاصل خراب غلط.
كلام صحيح،،في ابو ظبي مثلا مافي برادات او محلات في نص المنطقة السكنيه ،،كل منطقه يكون فيها مثل السوق الصغير كفتريات مغاسل صيدليات ،اما حالنا احنا مزري الصراحه ،،
عظم الله لكم الأجر
هل نصبر ع البلاء أم نحاول أن نغير و كيف يكون التغيير . نطالب المسؤولين أو نرفع الصوت. هذه الحالات منتشرة ف كثير من المناطق ليس ف الحد فقط . عندما نسكن ف حي ونرى نسبة الأجانب أكثر بكثير لا نشعر بالأمان لا على اولادنا و لا ع ما نملك خصوصا في الليل
لا تسوي اي شيئ. كل الأمور التي سالت لكي تفعلها لها قوانين تجرمك. حتي السؤال لربما يضعك في السجن لأعوام.
عندكم وعندنا خير جت ع السيارات بس الهنود صاروا يوقفون سياكلهم ويصنقلونها بالقفل في عمود مزراب البلاعة للبيت في زرنوقنا عرضه 3-4 فوت قدم بالله عليكم شنو نسوي نكسر السيكل نبطط توايرهم شسوي انا الوحيد مواطن وجاري حوالينا من جميع الجهات خانقينا والإساءة لهم لا من عوايدنا ولا أخلاقنا الاعتداء ع احد لكن المصيبة في الا أجرهم من اهل الحي لا حرمة حتى بالعشرة لكن بفلوس اهم واديتنا هم حسبي الله فيهم ونعم الوكيل خربوا البلد أهلها منا وفينا سبب المصاالمصايب كلها منا وفينا المشتكى لله فيهم
الله اساعدكم على البلوى والمحنة المكدرة لصفو العيش . والحالة من بعضيها في كل انحاء المملكة الغالية واحيانا يزمر عليك الاجنبي بنقالي أو غيره وأنت ما تقدر اترد عليه لأن المسألة ضايعه .والديرة صارت لهم .
أين أصل المشكلة؟
في المناطق الواقعة على شارع البديع -مثلا - لا نحتاج الى عمارات وسكان جدد حتى يحدث هذا اﻹكتظاظ والمشاكل بين الجيران ، فنحن فعلا في إكتظاظ سكاني كبير ، ويكفي أن تعرفي أني أعيش وزوجتي وأبنائي الثلاثة في مساحة لا تتجاوز 25 مترا مربعا في منزل الوالد مع 3 أسر أخرى
نتصل للمرور وجنه العيد دد
احنا كله نسوي جدي
ضدهم
بالنسبة للاتصال للمرور
ذات مرة ذهبت لاحدى الحدائق مع الاهل للترفيه لمدة ساعة ونصف الساعة
وعند عودتنا تفاجئنا بسيارة واقفة خلف سيارتنا مباشرة وعند اتصالي للمرور بعد 15 دقيقة من الانتظار لعل وعسى ان نستبشر برؤية صاحب السيارة ولكن دون جدوى مما حدا بنا بالاتصال بالمرور والذين وعودنا خيرا ولكن في كل مرة يأتي الجواب ان صاحب السيارة لا يجيب على الهاتف وبقينا على هذا الحال اكثر من بقائنا في الحديقة أي بعد ساعتين ونصف تقريبا اتى صاحب السيارة ! تحول الترفيه ذلك اليوم الى يوم نكد