اختبأت خلف لوحتها حاملةً ريشتها وألوانها، بعيداً عن زحام الزوار والرواد، تحاول الوصول إلى تفاصيل وجه أخيها الذي طلب منها رسم صورته، وتوظّف ما درسته من فنون جميلة في جامعة اليرموك في الأردن، غير خجِلَةٍ من الأخذ برأي ذوي الخبرة من الفنانين، لتستفيد من لمسات ألوانهم، وتطوّر مسيرها إلى الإبداع.
تلك هي الشابة البحرينية صغرى مهدي، التي تواجدت في جمعية المرسم الحسيني للفنون في المنامة، ولأول مرةٍ، ساعيةً إلى توظيف دراستها الجامعية التي أنهتها قبل 6 أعوام ولم تحصل على وظيفة حتى الآن.
الشابة صُغرى، قطعت تركيزها في لوحتها التي كانت توشك على الانتهاء منها، وهي صورة لأخيها، وتحدّثت لـ «الوسط» عن الدوافع التي جعلتها تتواجد في المرسم، وتشارك مع الفنانين في إنتاج لوحات تتعلق بواقعة عاشوراء. وكانت زيارتها الأولى للمرسم الحسيني في شهر رمضان الماضي، حيث كانت مكلفة بتصوير فعاليات المرسم، إلا أنها شعرت برغبتها في المشاركة بالرسم، خصوصاً أنها خريجة فنون جميلة، وشجّعها على ذلك الفنانان جلال العريض ومحسن مبارك. وعلى رغم امتلاكها أكثر من 50 لوحة فنية، إلا أن هذه اللوحات مختبئة خلف جدران منزلهم، وبمشاركتها في المرسم، كسرت حاجز الجدران، وجعلت ريشتها وألوانها ترى العالم الخارجي.
وعن اللوحة التي تطمح لرسمها، ذكرت بأنها تطمح إلى رسم لوحة تعكس خطوات مسير زوار الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء، مشيرةً إلى أنها تميل إلى الفن التجريدي. ورأت أن مشاركتها في المرسم تجربة جديدة، سيكون لها الأثر الإيجابي في تطوّر مهاراتها الفنية في مجال الرسم.
العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ
الله يوفقش وإلى الأمام دائما يا فنانة
بحق الحسين ع وأهل البيت عليهم السلام يرزقش بالوظيفة ويفتح عليش من أوسع أوسع أبوابه يا رب
الله يوفقها ويعطيها الصحة والعافية
اقضي على الخجل وابتدئي حياتك العملية برسم بورتريهات فانت مبدعة .. انتقلي للتجارة فهذا اربح لك من الوظيفة بعشرات المرات
موفقة ان شاء الله
وان شاء الله التوظيف حليفش