أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله حبس شاب لمدة سنة بالاشتراك في إشعال حريق بحاويات القمامة بالمنامة والتجمهر وحيازة مولوتوف.

ووجهت النيابة العامة للمتهم انه أشعل وآخرون مجهولون حريقاً في المنقولات المبينة وصفاً ونوعاً بالأوراق، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، كما اشترك مع مجهولين في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر وقد استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وحاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف).

وتتمثل تفاصيل الواقعة التي حدثت في أول أبريل/ نيسان 2015، حين ورد بلاغ من غرفة العمليات الرئيسية إلى مركز شرطة النعيم، مفاده خروج مجموعة يقدر عددهم بحوالي 10 أشخاص من الخارجين على القانون وقاموا بإشعال حريق في حاويات القمامة وحواجز بلاستيكية كانت موجودة بالشارع وكرسي خشبي، فتوجهت قوات حفظ النظام إلى موقع البلاغ، وما أن وصلوا حتى قام المخربون بإلقاء عبوات المولوتوف باتجاههم لكن لم تتسبب بأضرار، وتم التعامل معهم فلاذوا بالفرار إلى داخل المنطقة.

وقامت الشرطة بإخماد الحريق وفتح الطريق للمارة، وبدأت التحريات للكشف عن المتورطين في الواقعة والتي دلت على اشتراك المتهم فيها، حيث تم القبض عليه في واقعتين مشابهتين خلال الأسبوع نفسه، واعترف بالتحقيقات بأنه تلقى رسالة بلاكبيري من شخص آخر وطلب منه المشاركة في عملية حرق بالقرب من مطعم الفانوس وتصوير الواقعة، فتوجه إلى هناك وشاهد مجموعة من الملثمين لا يعرفهم قاموا بإشعال حريق في أغراض فقام بتصوير الواقعة وأرسلها إلى ذلك الشخص الآخر.