حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة، وعضوية القاضيين، اسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد السليمان، بالسجن 5 سنوات لبحرينيين يتراوح عمراهما بين (26 و27 سنة) أحدهما موجود في إيران، عن تهمة وضع نماذج محاكية للمتفجرات في مكان عام؛ تنفيذاً لغرض إرهابي، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في 13 سبتمبر/ أيلول 2015، اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في وضع نماذج محاكية للمتفجرات في مكان عام، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.

يذكر أن المتهم الأول الموجود في إيران، أنه يملك 11 أسبقية وصدر بحقة عدة أحكام، منها السجن المؤبد، و6 سنوات في قضيتين مختلفتين بواقع 3 سنوات لكل قضية، والحكم بعقوبة السجن 7 سنوات متهم فيها بتشكيل خلية إرهابية والاشتراك في تجمهر ووضع قنبلة محلية الصنع، وآخرها الحكم الصادر أمس بالسجن 5 سنوات.

وتعود تفاصيل الواقعة الى أن المتهم الثاني صنع القنبلة الوهمية بناء على طلب المتهم الأول الموجود في إيران، مقابل 100 دينار، والتقط لها عدة صور ليقوم بإرسالها إلى الأول.

وأرسل المتهم الأول عدة أشخاص لاستلام القنبلة الوهمية، واتفقوا على وضعها في منطقة القرية على شارع الجنبية ثم لاذوا بالفرار، وتلقت الجهات الأمنية بلاغ بوجود قنبلة في المنطقة المذكورة سلفاً، وبعد فحصها تبين بأنها نموذج محاك للمتفجرات.

وكانت العبوة المتفجرة الوهمية عبارة عن 3 أنابيب ملفوفة بملصق أسود اللون، وعليها أسلاك وبطارية ومصباح، ومن خلال رفع البصمات من على الأنابيب البلاستيكية، تم التوصل إلى بصمات ترجع إلى المتهم الثاني.

وبعد إلقاء القبض على المتهم الثاني اعترف بصناعة القنبلة الوهمية، بناء على طلب المتهم الأول الهارب.