هل تنتظر وزارة الأشغال جهة الصرف الصحي أن يقع أحد ويسقط في حفرة مجارٍ أو صرف صحي كي تبادر على الفور باتخاذ ما يلزم من إجراءات تقضي بسد هذه الفتحات بأغطية الصرف الصحي، ولماذا لا تتخذ مثل هذا الإجراء بصفة وقائية قبل أن يقع ما يمكن وقوعه وتجنب حصوله؟ الكثير من فتحات الصرف الصحي في منطقة الدير وتحديداً بشارع 25 بمجمع 232 الدير موزعة على مساحة هذا الشارع من دون أغطية صرف صحي، ما اضطر الأهالي من باب الإجراء الوقائي إلى سد هذه الفوهات بأي شيء، سواء بكميات من المستلزمات غير الضرورية والفائضة عن الحاجة أو ردمها بكومة من الرمال وذلك لتجنب حصول ما لا يحمد عقباه وما تشكله تلك الفوهات من خطر يهدد سلامة وحياة أرواح المارة من المشاة بمختلف الأعمار، والمركبات الآلية، وتأثيرها السلبي على العجلات... كنا ننتظر استجابة من الجهات المعنية في الوزارة بغية لفت انتباه عنايتهم، وخاصة إدارة الصرف الصحي، بغية العمل على تغطية الفتحات بأغطية آمنة، ولكن مراوحة الحال مدة ليست قصيرة، استدعت منا إثارة الأمر عبر الصحافة وإيصاله عبر سطورها، كي يدرك من يعنيه الأمر معاناتنا اليومية؟
عيسى محمد
العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ
حسبي الله عليهم خطير صوب المدرسه لازم جاهل يروح فيها عشان يتخذون الاجراء اللازم
عاشت الدير دائره العلم والادب
الباكستانية اللي يجمعون الحديد يبوقون المغاطي من الفجر