ذكرت الأمم المتحدة أمس الأحد (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن عدد السكان الذين فروا من مدينة قندوز ارتفع إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 24 ألف شخص، فيما تستمر حرب الشوارع بعد أسبوع من اقتحام مسلحي حركة طالبان المدينة الواقعة شمال أفغانستان.
ويواجه السكان المذعورون أزمة إنسانية متزايدة أثناء فرارهم من التفجيرات والمعارك المسلحة إلى ولايات بلخ وطخار وبغلان المجاورة وإلى العاصمة كابول.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في بيان إن «التقارير الأولية تشير إلى أن نحو 24 ألف نازح» فروا من قندوز.
وأضاف أنه «يجرى العمل حالياً على وضع تقييمات، ولا تزال العائلات تتنقل، وهذا العدد سيتغير بالتأكيد».
وكانت الأمم المتحدة ذكرت سابقاً أن ما يصل إلى عشرة آلاف شخص فروا من المدينة التي سقطت العام الماضي لفترة وجيزة في أيدي «طالبان» في هجوم مماثل.
ويواجه سكان قندوز نقصاً حاداً في الأغذية والأدوية بعد أن شنت حركة طالبان هجوماً شاملاً الاثنين الماضي وسيطرت على أجزاء من المدينة.
وتواجه القوات الأفغانية صعوبة في إخراجهم من الأحياء السكنية وتقول الحكومة إن عملية التطهير تجري بدقة للحيلولة دون سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكرت وزارة الداخلية أمس (الأحد) أنه «تم تطهير أجزاء رئيسية في المدينة وقتل 52 مسلحاً في الساعات الـ24 الأخيرة».
العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ