أكدت السفارة الأميركية في دولة الكويت أمس الأحد (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن تصادماً بين شاحنة كان يقودها مصري وعربة كانت تقل ثلاثة جنود أميركيين في الكويت كان «هجوماً إرهابياً»، وليس حادثاً كما كان يعتقد سابقاً.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، إن «السفارة الأميركية في الكويت تؤكد أن الحادث الذي بدا في البداية أنه تصادم روتيني تعرض له ثلاثة جنود أميركيين (...) كان في الحقيقة محاولة هجوم إرهابي».
وقال البيان إن الهجوم وقع الخميس وأن الجنود الأميركيين لم يصابوا بأذى، مضيفاً أن الجنود قاموا كذلك بإنقاذ السائق المصري عندما اشتعلت النار في شاحنته.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت السبت أن الشرطة اعتقلت مصرياً حاول بشاحنة لجمع القمامة سحق سيارة كان الجنود الأميركيون على متنها.
وأشار البيان إلى أن المحققين عثروا في الشاحنة على ورقة مكتوبة بخط يد السائق المصري إبراهيم سليمان (28 عاماً) بايع فيها تنظيم «داعش». وبحسب المصدر نفسه، فإن سليمان تعمد صدم السيارة التي كانت تقل الأميركيين بنية القتل، وفق التحقيقات الأولية التي أجريت معه في المستشفى الذي نقل إليه.
وعثرت السلطات أيضاً على «حزام ومواد يشتبه في أنها مواد متفجرة تنبئ عن تخطيط لعمل إرهابي»، وفق البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية. وبحسب الصور التي قدمتها الوزارة، فإن الأميركيين المستهدفين، الذين قالت إنهم خمسة ولم تكشف هوياتهم ووظائفهم بعد، كانوا يستقلون مركبة مدنية.
وذكرت السفارة أنه لم يكن لديها أي علم بتهديدات محددة ومؤكدة ضد جنود أميركيين في الكويت وقت وقوع الحادث.
العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ