عقدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات اجتماع مجلس إدارة الشركة الثالث والثمانين بعد المئة، والذي عقد يوم الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، برئاسة الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد علي الشريان.
واستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها الشريان رحب فيها بأعضاء المجلس، ونقل لهم تحيات حكومة مملكة البحرين وتقديرها للنجاح الكبير الذي تحققه الشركة ككيان صناعي خليجي ناجح، مجدداً عزم الحكومة على مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للشركة ومشاريعها الاستراتيجية التي تنوي تنفيذها في الفترة المقبلة لمضاعفة إنتاجها من المواد البتروكيماوية والأسمدة، وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض مسيرتها التنموية الناجحة.
كما أضاف أنه فخور بالعمل مع إخوانه أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك مع فريق العمل، مشيداً في هذا الصدد بالالتزام الذي يظهره الجميع عبر العمل معاً والتعاون لتحقيق الإنجازات وحصد الجوائز باسم الشركة التي ينتمون إليها، موجهاً لهم التحية والتقدير، ومؤكداً أنه سيعمل جاهداً لتوفير المزيد من المزايا لهم وذلك على النحو الذي يضمن لهم الاستقرار الوظيفي ويهيئهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الشركة والمحافظة على تميزها ومكتسباتها.
ثم استعرض المجلس بعد ذلك البنود الواردة في محضر الاجتماع، والتي شملت مراجعة لأبرز الأنشطة التي شهدتها الشركة منذ آخر اجتماع لمجلس الإدارة بما في ذلك الإنجازات التي تحققت خلال تلك الفترة، كما استعرض المجلس خلال اجتماعه أبرز الزيارات التي قامت بها الشخصيات المختلفة لمجمع الشركة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة البنود الواردة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات الملائمة بشأنها، بالإضافة إلى مناقشة الأمور المتعلقة بسير العمليات التشغيلية والفعاليات التي نفذتها الشركة وبخاصّة تلك المتعلقة بجوانب المسئوليّة الاجتماعية ومساعدة المجتمع والإسهام في تنميته، كما تم الاطمئنان على أوضاع العاملين بالشركة والتأكد من توفير كافة متطلبات بيئة العمل المحفزة لهم، وتم مراجعة البرامج التدريبية التي توفرها الشركة لتنمية وتطوير كوادرها الوطنية التي أثبتت مهنيتها الكبيرة في السير بالشركة إلى آفاق جديدة من النجاح والتميز.
وبالرغم من التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات عالمياً إلا أن مجلس الإدارة يفخر بما حققته الشركة من إنجازات في مجال السلامة والإنتاج وترشيد النفقات، فقد حققت الشركة أكثر من 24 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت. أما فيما يتعلق بالإنتاج فمن المتوقّع أن تحقق الشركة ما مجموعه 1.6 مليون طن إجمالياً وذلك بزيادة متوقعة قدرها 33.5 ألف طن عن الميزانية المقررة وضبط النفقات بأقل من الميزانية المعتمدة.
وفي ختام الاجتماع تقدم الشريان بالشكر البالغ لأعضاء مجلس الإدارة على ما بذلوه من جهود مقدرة لإنجاح أعمال الاجتماع واتخاذ القرارت المناسبة والتي من شأنها تعزيز نجاح الشركة ومساعدتها على المضي قدماً في مسيرتها الناجحة على كافة المستويات، مشيداً بأعضاء الإدارة التنفيذية الذين يتولون بكل مهنية واحتراف تطبيق قرارات المجلس وسياساته واستراتيجياته.
من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس الإدارة عن ارتياحهم الكبير للنتائج الجيدة التي خرج بها اجتماع المجلس، وتقدموا بالشكر والتقدير لرئيس مجلس الإدارة على حسن إدارته لأعمال الاجتماع وتوجيهاته السديدة، منوهين بجهود أعضاء الإدارة التنفيذية وجهود العاملين في الشركة الذين ساهموا عبر عطائهم المخلص في تحقيق النجاحات المتواصلة لهذه الشركة الناجحة التي تعتبر مثالاً للتعاون الخليجي المشترك.
وأكد الأعضاء أن مجلس الإدارة سيعمل على اغتنام كافّة الفرص الاقتصادية والتنموية التي يتيحها مجال صناعة البتروكيماويات وذلك بما يحقق النهوض بالتنمية والاستفادة القصوى من كل ما حبا الله به منطقة الخليج من موارد أولية، وبما تتمتع به من قاعدة صناعية كبرى للقيم الأساس لهذه الصناعة الحيويّة، وبخاصة أن المنطقة مهيأة للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق في وقتنا الحالي.
يُذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد تأسست في العام 1979 كنواة للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، في مجال صناعة الأسمدة والبتروكيماويات مستفيدة من الغاز الطبيعي الذي تنتجه البحرين كمادة خام لهذه الصناعة. وقد جاء تأسيس الشركة لتكون مشروعاً مشتركاً مملوكاً بالتساوي بين كل من حكومة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ودولة الكويت الشقيقة ممثلة في شركة صناعة الكيماويات البترولية. ويتألف مجلس إدارة الشركة من ممثلين من الدول المساهمة الثلاث. وكان أول مشروع للشركة هو إنشاء مجمع بتروكيماوي حيث تألف المشروع في بداياته من مصنعين لإنتاج مادتي الأمونيا والميثانول بالإضافة إلى المرافق.
وتتطلع الشركة إلى المستقبل بصفتها شركة متميزة في إنتاج وتصدير منتجات بتروكيماوية عالية الجودة إلى العالم بأسره، وللمحافظة على هذه المكانة الفريدة، تم توجيه الجهود والاستثمار في تطوير وتحديث المعدات الرئيسية للمصانع وتحديث أنظمة الإدارة والتحكم في المجمع. هذا بالإضافة إلى خطط التوسعة المتوخاة أما من أجل مضاعفة طاقات المنشآت القائمة حالياً، أو بناء مصانع قائمة.
العدد 5147 - الأحد 09 أكتوبر 2016م الموافق 08 محرم 1438هـ
لماذا اوقف التوظيف منذ اكثر من سنة ونصف.بشركتكم الموقره..وخاصة لمن اتم جميع اجراآت التوظيف..وانا احدهم ..وسأنتظر مهما ذال الوقت لا اريد شركة اخري