يشير تحليل صور التقطتها الاقمار الاصطناعية لموقع لاطلاق الصواريخ إلى احتمال استعداد كوريا الشمالية للقيام بتجربة نووية جديدة او لاطلاق صاروخ بعيد المدى.
ويغذي هذه التكهنات استعداد بيونغ يانغ للاحتفال غدا الإثنين (10 أكتوبر / تشرين الأول 2016) بالذكرى الحادية والسبعين لتأسيس حزب العمال، نظرا لان اخر التجارب النووية او اطلاق الصواريخ التجريبية تمت في مناسبات محددة.
وتعود آخر تجربة نووية الى 9 ايلول/سبتمبر في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية.
ويبين تحليل الصور التي ارسلها المعهد الاميركي الكوري في جامعة جونز هوبكنز نشاطا متزايدا في قاعدة سوهاي لاطلاق الصواريخ، غرب كوريا الشمالية.
وتظهر في الصور الملتقطة في الاول من تشرين الاول/اكتوبر صناديق بالقرب من منصة الاطلاق وعربات متوقفة بجانب مبان تحتوي على الوقود واعمال جارية حول المنشأة التي توجد فيها منصة تشغيل المحرك.
ولكن ليس سهلا معرفة ان كانت هذه الانشطة على صلة بالاعداد لتجربة اطلاق او لعمليات اخرى، وفق المحللين، نظرا لتغطية منصة وهياكل الاطلاق مجددا.
في 7 تشرين الاول/اكتوبر، افاد المعهد نفسه عن انشطة في موقع بونغيي-ري في شمال شرق كوريا الشمالية، الامر الذي غذى التكهنات بشأن الاعداد لتجربة نووية سادسة.
اجرت كوريا الشمالية تجربتين في كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر، وقال الخبراء انها تعد لثالثة هذه السنة.
تخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الدولية منذ اول تجربة قامت بها في 2006 لكن ذلك لم يثنها عن تكرارها.
وقدرت الطاقة المنبعثة من تجربة ايلول/سبتمبر بعشرة كيلوطن فكانت بذلك اقوى تجربة تجريها كوريا الشمالية واقوى بنحو مرتين من تجربة كانون الثاني/يناير.