نحن هنا في جدحفص، تحديداً في المأتم الذي احتضنت إحدى زواياه، اجتماعات الكتلة الوطنية في المجلس التأسيسي لصياغة دستور البلاد، فجمعت الشيخ سليمان المدني والشيخ عيسى قاسم والشيخ عباس الريس والحاج محمد بن ضيف والشهيد عبدالله المدني.
مأتم أو مجلس يفوح منه عبق ماضٍ تليد، أما اسمه فـ «مأتم الشيخ حسن زين الدين»، وفيه كانت «الوسط» تتحلق مع عائلته وتحت منبره، لتدون حكاية الشيخ حسن زين، الخطيب ذي الصوت الرخيم، والذي آثر المنبر على الدخول في برلمان 73، كما يوثق لذلك أخوه الحاج حبيب.
وخلال اللقاء، أمس السبت (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، ظلت العائلة تتنقل من محور إلى محور، ومن حكاية إلى حكاية، دون أن ينتهي الحديث حتى بعد مرور ساعة كاملة.
سيرة ثرية للشيخ حسن زين، الذي ينحدر من عائلة علمية عريقة تتصل بـ (آل عبدالسلام)، فأبوه هو ملا أحمد الموصوف بـ»ملا البحرين»، أما جده فملا محمد، القرين الملازم للخطيب الحسيني الشهير ملا علي بن فايز، وصاحب المخطوط المخبوء في مروزان، دون أن يرى النور بعدُ.
ويبدأ التوثيق
سريعاً بدأ لقاء التوثيق، لم يمهلنا أبناء الشيخ حسن زين، الجلوس، فكان الابن عبدالله يستقبلنا فيما أخوه ماجد يتحدث.
حماس ملفت أظهرته العائلة التي كانت في عهد الجد ملا محمد تقطن مروزان، قبل الانتقال إلى المصلى ومن ثم جدحفص، وهي تتحدث في المأتم الذي يكتسب قيمة مضاعفة، حيث بني من قبل والد الشيخ حسن زين، ملا أحمد وعمه ملا مهدي، وكانت المجالس الحسينية تنعقد فيه منذ الخمسينات، بحضور الوالد وبمشاركة كبار الملالي.
ملا كاظم... سر أبيه
يلتحق باللقاء ملا كاظم، ابن الشيخ حسن زين، وأحد الشهود المباشرين على تجربة الأب، وأكثر من يختزن صدره، أسرار والده.
وكاظم الذي ظل يتواضع رافضاً تسميته بـ «الملا»، هو أحد إخوته المرافقين لأبيهم في مجالسه الحسينية (رافقه كذلك، إخوة آخرون بينهم نجله الأكبر جاسم، وعلي)، وكان مهتمّاً منذ السبعينات بتسجيل تلك المجالس.
يقول عن أبيه، «لم أره ضعيفاً قط، كان على قوته الخطابية منذ رافقته في السبعينات، أما قدراته فقد كان يحفظ ما يسمعه من الخطيب من المرة الأولى، وعلى رغم اعتراضه على التسجيل لا لشيء سوى قوله ممازحاً (لا تفشلنا، «المستمعة» قليل)، فقد واصلت عملي، وكأن الله قد أراد حفظ مجالس الوالد وإخراجها في 3 أجزاء».
وأضاف «أول تسجيل حصلت عليه للوالد، كان من قبل الأهالي في مأتم الجواد بقرية المالكية، ويعود إلى العام 1969».
ملا أحمد... ملا البحرين
لم يكن للقاء أن يغفل الوقوف عند والد الشيخ حسن زين، ملا أحمد، والموصوف بـ»ملا البحرين»، كما يعبر هو عن أبيه.
أما العلاقة بين الابن وأبيه، فيقول عنها ملا كاظم: «كان الشيخ حسن زين معجباً كثيراً بأبيه، وأراد التشبه به، حتى في قوته الجسدية».
وأضاف «جده لأبيه وهو ملا محمد، خطيب حسيني وكانت بينه وبين ملا علي بن فايز صداقة وعلاقة خاصة».
بدوره، تحدث السبعيني، الحاج حبيب أخو الشيخ حسن زين، ليسجل ذكرياته عن والده، بالقول: «عشت في نهاية عمر والدي ملا أحمد، وحضرت له مجالس كانت مجالس قوية من بينها في البلاد القديم وفي المحرق»، مضيفاً «تميز بأطواره، وكان ملمّاً بالجانب التاريخي، وكان ملا مطلوباً على مستوى البحرين».
القارئ النهم
كان الاستماع للخطباء منذ الصغر والحرص على الاستفادة منهم، سبيل الشيخ حسن زين لمضاعفة ثراء تجربته، وبموازاة ذلك كانت القراءة ومشاهدة التلفاز والاستماع للراديو والأخبار، فكان «لا يدع كتاباً إلا ويشتريه»، يتذكر ذلك ابنه ملا كاظم ويضيف «حين يتجه إلى المنامة، كان حريصاً على ألا يعود إلا وكتاب جديد بين يديه».
قرأ الشيخ حسن زين كثيراً، وفي جعبته 3 مكتبات أحالها الأبناء مكتبة تحوي مئات الكتب، تنوعت مجالاتها، ولم يغفل الثقافة الجنسية ومجال التغذية، والصحف القديمة والمجلات كالعرفان اللبنانية والعربي الكويتية، ولذلك «كانت ثقافته على المنبر واسعة»، يقول ابنه ملا كاظم.
الخطيب الحكواتي
قرأ الشيخ حسن زين، كثيراً، وكانت القصص زاداً رئيسيّاً له في ذلك، الأمر الذي ترك أثره الواضح على خطابته المنبرية.
في ذلك، يتحدث ابنه جعفر «حين كنا صغاراً، كان الوالد يلقي على مسامعنا القصص والحكايات مستخدماً اللغة العربية الفصحى ومضمناً ذلك الأشعار والآيات، وكنا ننشدُّ لأسلوبه فيمضي الوقت ويمتد حتى 3 ساعات متصلة، وكان عامل المتعة سبباً لطلبنا سماع القصة الواحدة مرات ومرات».
وفي حكاية لم تخل من طرفة، أضاف «في التسعينات، كنا نتسمر أمام التلفاز لمشاهدة مسلسل «الزير سالم»، وهو يجلس في نهاية المكان، ليسمع أشعاراً وحديثاً في المسلسل ليست بالجديدة عليه، فكان يسأل عن المسلسل وحين أعلمناه بالاسم (الزير سالم)، ظل يتحدث عن تفاصيل التفاصيل، ونحن في حالة تعجب من ذلك، حتى تبين لنا قراءته للقصة الأصلية».
وتابع «قرأ حكايات وأساطير عديدة منها، عنترة وأبوزيد الهلالي والزير سالم، ومع حلول شهر ربيع كان يجلس بمعية أقرانه تحت أحد المصابيح (لمبة) لقراءة تلك الحكايات».
أسرار بن فايز
تنقل عائلة الشيخ حسن زين، كيف كان والدهم يحدثهم عن ملا علي بن فايز، وأماكن قراءته وكيف قدم إلى البحرين، وكيف واجه تحديًا في سترة من قبل شخصية اسمها (الشيخ عبدالله)، وهو (بن فايز) المعروف بخيلائه وبزهوه بنفسه».
وفي ذلك حكاية أيضاً، يوضح تفاصيلها الابن جعفر نقلاً عن أبيه الشيخ حسن زين: «ذات مرة ألقى ملا علي بن فايز إحدى قصائده المبكية، فكان المستمعون ينظرون إلى الشيخ عبدالله ويقاومون البكاء خوفاً منه، وقد أوصاهم بعدم البكاء، وقد فطن بن فايز لذلك، فألقى قصيدة أكثر إبكاء، لكن بلا جدوى، فاضطر إلى الترجل من على منبره وأمسك إحدى اسطوانات المأتم (كانت من الدنجل)، وجعل يده على ظهره، وقام يردد أبياتاً مقرحة، لم يجد بسببها الشيخ عبدالله بدّاً من البكاء فعمد إلى التدثر والتخفي تحت بشته، فرآه «المستمعة» يهتز خلف البشت، فانفجر الناس بالبكاء، وما ان انتهى بن فايز حتى ذهب مسلماً على الشيخ عبدالله وهو يردد «عاد يا شيخ عبدالله، ذبحتني»، فسأله عن سبب ذلك فرد بن فايز «ما قريت مجلس چدي (هكذا)»، وقد تمكن الشيخ عبدالله بذلك من إخراج كل ما في جعبة بن فايز من إمكانيات رثائية، وهو الذي كان يقصد مواجهة كبريائه وخيلائه واعتداده بنفسه».
أكثر من ذلك، تؤكد عائلة الشيخ حسن زين، أن «ما هو موجود من أبيات للخطيب الشهير ملا علي بن فايز، ليست هي النسخة الأصلية والسليمة من أشعاره»، في عبارة ملفتة أكدتها العائلة، وهي تردف ذلك بالقول: «بسبب علاقة الصداقة التي جمعت جدنا ملا محمد (جد الشيخ حسن زين) بملا علي بن فايز، فقد تناقلت العائلة النسخة السليمة».
حديث ملفت، فصله الابن جعفر بالقول: «من جدنا محمد تناقلت العائلة أشعار ملا بن فايز، والتي لم تدون بسبب رفض صاحبها حتى كان يكتبها على الرمل ثم يمحوها، فقط ليكتفي هو بحفظها».
وفي ذلك قصة ترويها العائلة التي تعرف أيضاً بنسبها (قمبر آل عبدالسلام): «يقول والدنا الشيخ حسن زين، إن ملا علي بن فايز مر في يوم من الأيام وهو يمتطي حماره، وفي الأثناء سمع ملا محمد (جد الشيخ حسن زين) يقرأ مجلساً حسينيّاً في عريش، وكان يتلو البيت الشعري الخاص بملا بن فايز (شمر الخنا لوعني)، فلما سمعها كان يضرب بعكازه على العريش وهو يهجو جدنا بالقول (شمر الخنا بن قمبر... يقرأ ويشبر بيده)، وواصل قصيدته التي كان أبي يحفظها، وكذلك واصل ملا محمد قراءته بلا اكتراث!».
أسلوبه الخطابي
تمكن الشيخ حسن زين من تخليد اسمه في فضاء الخطابة الحسينية، ويرجع ذلك الباحث مجيد فتيل في كتابه «راحلو المنبر الحسيني» إلى أكثر من عامل، من بينها صوته الشجي، ومدرسته الخطابية القائمة على طور خاص عرف به.
أما أسلوبه الخطابي، فيتنوع، معتمداً في بعض من ذلك على تحليل الروايات، وعدم الاقتصار على نقلها. كان يمارس دور المحلل، وتبيان مواضع الصحة والخطأ.
وبفضل قوة حافظته وذاكرته، كان الشيخ حسن زين، مستودع أشعار من العصرين الجاهلي والإسلامي. لم ينظم الشعر لكنه كان «أديباً غير شاعر».
يقول في ذلك ابنه ملا كاظم، ويضيف «حين الاستعانة بالشعر، كان يتوقف بين البيت والبيت ليضيف تعليقه الخاص، وعبر ذلك كانت براعته، في التأثير في المستمعين، ومن أجل ذلك عرف كيف يستغل صوته»، ويعزز ذلك ابنه عبدالله «أسلوبه الخطابي، كان ممسرحاً، بمعنى أنه امتلك أدوات رسم مشهد مصور ببضع كلمات، وكان في ذلك يعتمد على نبرة صوته وتصويراته»، وأردف «يجعلك تعيش السيرة بحذافيرها، وكل كلمة يذكرها بشكل ملائم للموقع الذي وضعت فيه».
إلى ذلك، أضاف الابن جعفر «كذلك، تميز الوالد بخطابة منبرية تختلف من عقد إلى آخر، ففي عقد السبعينات ثم الثمانينات وبعدها التسعينات، كان الأسلوب مغايرا».
تفوق على أبيه
بصوت متهجد، استذكر الحاج حبيب وقد خنقته العبرة: «عايشت أخي الشيخ حسن طوال عمره، وأستمع لمجالسه في أماكن عدة، بما فيها هنا في المجلس (المأتم) وكانت قراءته متميزة، تفوق من خلالها على الوالد ملا أحمد، حتى باتت شهرته أكبر على مستوى البحرين».
وأضاف «امتاز الشيخ حسن بالحديث وسرد التاريخ، كما امتاز أيضاً بقدرته على استدراج المستمع، وكيفية وصف واقعة كربلاء، يفصلها أمامك بشكل دقيق وكأنما الإمام الحسين (ع) للتو استشهد، ولذلك لا يخرج المستمع الا بالبكاء والنحيب، وملالي على هذه الكيفية لا يمكن تعويضهم، وأنا هنا لا أتحدث من منطلق عاطفة، لكنني أصف ما عاينته وأقولها بكل أمانة: إلى اليوم لم أجد ملالي كأبي وأخي».
وتابع «ظللت أستمع له لعقود جاوزت الخمسة، وتأثرت به كثيراً أكثر من أبي، ولذلك فهو لي أكثر من أخ».
ولم تنحصر خطابة الشيخ حسن زين، الموصوف من قبل السيد جعفر الكربابادي بـ «أسد المنبر»، في النعي، فكان «الحديث» لديه مكنوزاً بمجالات شتى، شملت العقائد والفقه، والطرح الفكري، إلى جانب استعراض السيرة العامة لأهل البيت (ع).
يقول ابنه ماجد «لم يكن ليفوت محاضرة واحدة للشيخ أحمد الوائلي، والتي تذاع ظهراً»، فيما يعقب على ذلك ابنه جعفر «هناك كلمة جميلة للسيدعلوي الشهركاني، يقول فيها: في فترة الستينات والسبعينات شهدت المد الشيوعي في البحرين، وخصوصا في القرى، لكن الاماكن التي قرأ فيها الشيخ حسن زين لم يدخلها هذا المد أو الغزو على حد تعبير الشهركاني، والاماكن التي كان فيها هذا الفكر وقرأ فيها لاحقاً انتهى هذا الغزو وذكر شهركان كنموذج»، مضيفاً «كان يرد الشبهات على الإلحاد في ذلك الوقت، ولم يكن الخطباء يطرحون مثل هذه الموضوعات بالاستعانة بالأدلة العقلية، وكان الاكتفاء بالأدلة النقلية، خلافاً لما كان يقوم به الوالد والذي كان يدفع الشبهات بالأدلة العقلية، ومن على المنبر واجه الفكر الشيوعي، كما استثمر الاقبال عليه في توجيه الناس إلى التجمع في مسجد مؤمن خلف العلماء وذلك لمواجهة ما عرف بـ»السفارة».
اشتغاله السياسي
والبحرين تستقل العام 1971، يدخل الشيخ حسن زين، المجلس التأسيسي، فيساهم في صياغة دستور 73، وقبل ذلك كانت الأقدار تهيئ له فرصة حضور لقاءات الهيئة التنفيذية العليا في هيئة الاتحاد الوطني.
يقول ملا كاظم: «كان والده ملا أحمد من أعضاء الهيئة التنفيذية البالغ عددهم نحو مئة عضو، وبسبب مرضه كان الوالد ينوب عنه في حضور بعض الاجتماعات التي تنعقد في المنامة، وعمره آنذاك يقدر بـ 20 سنة».
وأضاف «استمر عضواً في المجلس التأسيسي، ممثلاً للكتلة الدينية بمعية عدد من الشخصيات من بينها الشيخ عيسى قاسم، والشيخ عبدالأمير الجمري، والشيخ عباس الريس، والحاج محمد بن ضيف، والمتوج، والشهيد عبدالله المدني، وعبدالعزيز العالي».
وتابع «في العام 1973 عرض عليه الترشح للانتخابات النيابية، فرفض وآثر المنبر الحسيني، على رغم قدرته المؤكدة على الفوز».
ذكرى لا تَبلى ... وأدوار اجتماعية
يمتلك الشيخ حسن زين، رصيداً من الأدوار الاجتماعية الموازية لدوره المنبري، من بين ذلك سعيه في عقد التسعينات إلى تأسيس صندوق خيري، بما يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي وكان يردد «نحن مسئولون عن فقراء المنطقة، ولا بد أن يكون لنا دور»، ولكن فضل عدم تشتيت الأدوار وترك المهمة لصندوق جدحفص الخيري.
وحيث تنقلت مجالسه، من داركليب إلى بوري وإلى باربار وغيرها، فقد ترك الشيخ حسن زين ذكرى لا تَبلى، يتحدث عن بعض من ذلك الحاج أحمد سلمان من مأتم الطويلة في بوري: «علاقتنا بالشيخ حسن زين ممتدة من والده ملا أحمد الذي كانت تجمعه بجدنا الحاج عبدالله بن سلمان التللي علاقة محبة، وكان يقرأ مجالس حسينية في البيوت والعروش».
وأضاف «استمراراً لتلك العلاقة، امتدت علاقتنا القوية مع الشيخ حسن زين الذي تربع على المنبر البحريني تماماً كما كان والده، وقد ارتبط معنا بمناسبة (أحرم الحجاج)».
وتابع «الشيخ حسن زين، مدرسة خاصة تفرد بالتاريخ وقد امتاز بسرد المصيبة على نحو مصور، وهو أب روحي بالنسبة لنا، دينيّاً وخطابيّاً». وأردف «كان قارئاً نهماً، تبحر كثيراً في فن الخطابة، وقد تمكن من الإضافة إلى ما ورثه وتعلمه من والده ملا أحمد، وبجانب ذلك امتاز بانضباطه فيما يتعلق بالوقت وتقدير المستمعين، وهي خصلة أتمنى انتشارها بين جميع الخطباء». وفي (20 مارس/ آذار 2005)، كانت البحرين تودع الشيخ حسن زين، فيما كانت مقبرة «الإمام» بجدحفص، مثواه الأخير، لتسدل الستار على حياة متشعبة امتدت إلى 80 عاماً.
العدد 5146 - السبت 08 أكتوبر 2016م الموافق 07 محرم 1438هـ
وش خليتون وش سويتون هدا ابن زين لاجابت ولابتجيب البحرين خطيب مثله منهو يوزع الريات ومنهو ايجيب تلبيات الحسين ومنهو يفصل مصيبه العليله وشكوها عندقبر الزهراء ومنهههههههههههههههو يعز السان والوصف ابن بوري
في بداية التسعينات كنت اهرب من بيت في عز الظهر الساعه ٣ لاتسمعه في الشارع ورغم ان عمري كان سنوات معدودة الا انه كان يؤثر فين تأثير عمييق
مساكين جيل هالايام .. ما شهدو هالتاريخ الجليل
رحمك الله يا شيخنا وجزاك الله عنا خير الجزاء
الابيات وتصوير كأنك تشهد تلفز وليس خطيب امامك.
رحمك الله يا شيخ حسن زين الدين اكثر ديره قراء فيها داركليب اكثر من خمسة واربعين سنه ولا زال الناس يتذكرونه ويقارنون بينه وبين الموجودين من الخطباء الحاليين ولا يزالون يعتبرونه الخطيب الذي تأثر به شباب القريه من نواحي شتى ونحن نعتز اننا من الجيل الذي استمع الى خطبه ونواعيه على سيد الشهداء وهو شرف لنا فرحمك الله يا شيخ حسن وحشرك مع من احببت محمد واهل بيته الاطهار وشكرا للوسط
أذكره الآن عندما يطلب من المستمعين له في ذكر المصيبة " أنزلوا رؤوسكم" ولا تشاهدوني وللأسف الآن صارت نوع من أنواع الشهرة والدعاية إظهار الدموع للكاميرات!! .. رحمك الله يا شيخنا
الله يرحمه .... الوالد للآن اذا يسمع بعض القصائد يقول لا هذي ما تحلى الا بصوت حسن زين
الله يرحمك خالي العزيز♡
رحمه الله والله يجازيه بجنة ونعيمها شخص مبدع ماشاء الله
رحمه الله الشيخ فكان الخطيب والملا المفضل لدي عليه رحمة الله وحشره الله مع من يحب ويوالي محمد وآل محمد
كان صاحب مبدأ , كريم اليد , , حلو المعاشرة , طيب السريرة , يحب المؤمنين ,تفوح منه رائحة الولاء , كان اديبا تجتمع بين جنابته الفكاهة والحكمة , له طور خاص شجي تميز به , يسمو على الصغائر , ويؤلف بين القلوب ....
خطيب مميز بصوته الشجي و طرحه المتنوع و سرده السيرة التاريخية بطريقه مميزه و له أطواره الخاصة به ...باختصااار شيخ زين صاحب مدرسة رثائية بحرانية أصيلة
ولله الحمد انتهج خطباؤنا الشباب نهجه في الأطوار
رحمك الله يا شيخ..يا ناعي الطف
الله يرحمه
تسمعته وحضرت له كثير في طفولتي مع شقيقي يكبرني في جارتنا
العزيزه قريت داركليب
ولازلت مجالسه وذكريات وصف واقعت الطف ومصرع ابو الفضل في الذاكره وتهافت الشباب لتسجيل المجلس داخل وخارج الماتم
رحمه الله والموءمنين
رحمك الله يا ابا جاسم ستبقى خالدا في الذاكرة والوجدان في قلوب محبيك