أفادت مصادر عسكرية أمس السبت (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بأن القوات العراقية استعادت السيطرة على قضاء الشرقاط بعد ساعات من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» على قائمقامية القضاء في عملية عسكرية واسعة.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات العراقية تمكنت فجر أمس من استعادة السيطرة على مركز الشرقاط بدعم من طيران الحيش العراقي وتعزيزات عسكرية مدرعة.

وأوضحت أن العملية أسفرت عن مقتل ثمانية من «داعش» وهروب الآخرين إلى الضفة الثانية من نهر دجله، فيما لايزال البحث مستمراً عن بعض عناصر «داعش» المختفين في الشرقاط.

وكانت عناصر بتنظيم «داعش» قد سيطروا الليلة قبل الماضية على مبنى قائمقامية قضاء الشرقاط بعد التسلل إلى وسط القضاء.

من جانب آخر، أفادت الشرطة العراقية أمس (السبت) بمقتل خمسة مدنيين وإصابة 15 آخرين في تفجيرين منفصلين بالعاصمة بغداد.

وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن شخصين قتلا وأصيب سبعة آخرون أمس جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سوق لبيع الأسماك في قضاء المدائن جنوب بغداد.

وأشارت إلى أن الانفجار ألحق أضراراً كبيرة بالسوق.

وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في شارع تجاري في منطقة الحماميات في ناحية التاجي شمالي بغداد.

وفي تطور آخر، طالب رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، أمس (السبت)، تركيا بسحب قواتها من العراق «فوراً»، محذراً إياها من نفاد صبر العراقيين، فيما أشار إلى أن العراق ليس ضعيفاً وسيدافع عن سيادته وأمنه، وقال الحكيم في بيان تلقت «إيلاف» نسخة منه أن «من ينظر إلى محافظة نينوى أنها سنية سيجد المعارضة من السنة قبل الشيعة»، لافتاً إلى أن «التصعيد من الجانب التركي وتصريحات المسئولين الأتراك لا يمكن أن يصبر عليها العراقيون فلصبرهم حدود».

وأضاف أن «من يعتقد ان العراق ضعيف فهو مشتبه ومخطئ فالعراق قوي بمكوناته وبرجاله وسيدافعون عن سيادته وأمنه»، مؤكداً أن «العراق وحده من يحدد في من يشترك في معركة الموصل ومن لا يشترك»، وتابع الحكيم «لا نتمنى أن نجد تركيا في هذا الموقف الذي أثار مشاعر العراقيين ونتمنى أن يعيدوا النظر في مواقفهم ويسحبوا قواتهم فوراً».