قال مسئول عيادة الإمام الحسين عماد البصري إن العيادة استقبلت ليلة افتتاحها، أمس الجمعة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، والذي وافق ليلة السادس من محرم عدد 45 حالة، تمت معاينتها وعلاجها داخل العيادة، عدا حالة واحدة كانت طارئة وتم تحويلها إلى قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي إذ كان المريض يعاني من أزمة قلبية.

وأوضح البصري أن التنظيم واستقبال الحالات وعلاجها في عيادة الإمام الحسين سار بشكل منظم وعلى ما يرام بفضل جهد فريق العمل المتكامل وتوافر جميع الاحتياجات والمعدات والأدوية اللازمة، حيث تحرص اﻹدارة العليا في وزارة الصحة وتوجه دائماً إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية.

وأفاد البصري بأن العيادة استقبلت خلال ليلتها الأولى 45 حالة، منها 3 حالات لأطفال يعانون من مرض السكري النوع الأول تتراوح أعمارهم بين 13و15 عاماً، استدعى الأمر اعطاءهم حقن الانسولين وعلاجهم في العيادة، أما الحالات الأخرى فكان منها أمراض الدورة الدموية وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض العين وحالات الإجهاد العضلي وأمراض الجهاز التنفسي، والأمراض المزمنة الخارجة عن السيطرة التي تم التعامل معها وإعادتها إلى الحالة المستقرة.

وأشار البصري إلى أن الحالة الطارئة التي استقبلتها العيادة في ليلتها الأولى، فقد كانت لمريض تعرّض لأزمة قلبية، وتمت معاينته وعلاجه في عيادة الإمام الحسين حتى استقرت حالته الصحية، ومن ثم تم تحويله عن طريق الإسعاف إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي.

وتقدم البصري بجزيل الشكر والتقدير إلى كل من وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح، ووكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع، ورئيس لجنة عاشوراء للعام 1438 فاطمة يعقوب على متابعتهم الحثيثة لعمل العيادة وتقديمهم كل الدعم اللازم.

كما تقدم بالشكر إلى فريق العمل بالعيادة وإلى الأطباء المتطوعين في عيادة الإمام الحسين بمنطقة المنامة، سواء من وزارة الصحة أو من المستشفيات الخاصة على عملهم الدؤوب لتشخيص وعلاج الحالات التي تستقبلها عيادة الإمام الحسين.