انطلقت بمدينة عنابة (شرقي الجزائر) أمس الأول الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، فعاليات مهرجان "عنابة للفيلم المتوسطي" بنسخته الثانية تحت شعار "إنسانية الصورة... صورة الإنسانية"، بمشاركة 35 فيلما بينها 16 داخل المنافسة الرسمية، وتحل إيران ضيف شرف على المهرجان، حيث تعرض لها خمسة أفلام.
ويكرم المهرجان الذي تتواصل فعالياته إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري المخرجة التونسية الراحلة كلثوم برناز (توفيت في سبتمبر/أيلول الماضي) والمخرجين الجزائريين محمد لخضر حمينة وأحمد راشدي، وكذا المخرج المصري محمد خان.
كما يكرم القائمون على المهرجان بالتنسيق مع القنصلية البريطانية في الجزائر الكاتب الإنجليزي الشهير "وليام شيكسبير" بمناسبة مرور أربعمئة سنة على وفاته، بتقديم فيلمين مقتبسين من أعماله، بحسب تقرير لموقع "الجزيرة".
ويتنافس على جائزة المهرجان الكبرى (العنّاب الذهبي) 16 فيلما منها 9 أفلام عربية، أبرزها "حرق البحر" لناتالي نامبوت ومكي برشاش، و"آخر واحد فينا" للمخرج علاء الدين سليم (الثلاثة من تونس)، و" ميلودي المورفين" لهشام أمل(المغرب)، ويمثلّ فلسطين فيلما "ثلاثة آلاف ليلة" للمخرجة مي المصري، و"طير الطاير" لمخرجه هاني أبو سعد وبطولة نجم عرب آيدول محمد عساف.
أما مصر وسوريا فتشاركان بفيلمين روائيين هما "هيبيتا" لهادي الباجوري و"سوريون" للمخرج باسل الخطيب، إضافة إلى مشاركة أفلام من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وقبرص ومالطا، وكذلك تنافس تركيا بفيلمين طويلين هما "جموح " للمخرج أمين ألبر، و"ألبوم" لصاحبه محمد كان مارتغلو.
وتدخل الجزائر غمار المنافسة الرسمية بثلاثة أفلام هي "الآن بإمكانهم المجيء" للمخرج سالم إبراهيمي و"وقائع قريتي" للمخرج كريم طرايدية و"اللوحة المثقوبة" لجمال عزيزي.
ويمنح مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي الذي رسمته وزارة الثقافة الجزائرية بتاريخ 9 يونيو/حزيران 2015 الجائزة الكبرى "العناب الذهبي" لأحسن الأعمال السينمائية المشاركة، إلى جانب جوائز أفضل ممثلة وممثل وأفضل سيناريو وجائزة الجمهور.
