جدَّدت المحكمة الكبرى الجنائية، حبس زوجين 15 يوماً بقضية بيع مخدرات.

وحضرت مع المتهمة محامية منابة عن المحامية زينب سبت التي طلبت إخلاء سبيل موكلتها لصغر سنها وعدم معرفتها بواقعة بيع المخدرات.

وتعود تفاصيل القضية لورود بلاغ من إدارة مكافحة المخدرات تضمن أنه بناءً على المعلومات التي وردت إلى ملازم تفيد بوجود شبكة تقوم بتهريب والاتجار بالمواد المخدرة (مادة الشبو)، وعليه قام الملازم بإجراء المزيد من التحريات السرية اللازمة التي أكدت صحة ما ورد إليه من معلومات، وتبين أن الأشخاص الذين يقومون بجلب مادة «الشبو» المخدرة من ماليزيا إلى مملكة البحرين عن طريق مطار البحرين الدولي، وأنه توجد شحنة قادمة إلى مملكة البحرين مع شخصين؛ رجل وزوجته، بالإضافة إلى شخصين، ويقوم الجميع بترويج المواد المخدرة داخل البحرين، فتم إصدار إذن بضبط وإحضار المتهمين (الزوج والزوجة)، وتم التنسيق بين مكتب المخدرات بمطار البحرين الدولي وأثناء نزول المتهمة تمكن نائب عريف من التعرف عليها، حيث قام بتحويلهما (الزوج والزوجة) إلى المسار الأحمر وبتفتيشهما لم يتم العثور على شيء وبمراجعة بطاقة العفش تبين وجود حقيبة أخرى وتم سؤالها (الزوجة) عنها فأفادا بالإنكار وبعد البحث عن الحقيبة في قاعة الجمارك تم العثور عليها وبتفتيشها تبين وجود مواد مخدرة هي عبارة عن مادة كريستالية يعتقد أنها مادة «الشبو» و12 قرصاً طبياً من نوع «اللاريكا» و12 قرصاً طبياً من نوع «الروج» و17 قرصاً طبياً من نوع «روج» عيار 5 ملغ، ولكون الحقيبة مسجلة باسم المتهمة تم سؤالها فأفادت بأن المادة الموجودة هي مادة «الشبو» قد أعطيت لزوجها من قبل شخص بحريني في ماليزيا على أن تُسلم له في البحرين.